أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
شكرًا أندريه العزّوني
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة شكرًا أندريه العزّوني

شكرًا أندريه العزّوني

26-05-2022 02:58 AM

حمل الحفل الذي اقامه النائب أندريه العزوني، بحضور الاسرة الاعلامية، لتكريم أسرة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، الثلاثاء الفائت، أكثر القيم جلالا و الدلالات جمالا.

كان بيت القصيد، جملة الأستاذ أسامة الرنتيسي حين قال «يشكل استشهاد شيرين نقطة التحول».

وتقديري أن شيرين من أهل الكرامات،

فقد نال اسمها أعلى سمعة ونال اغتيالها أوسع انتشار في العالم، وقدم اكبر الخدمات واسرعها لقضية شعبنا العربي الفلسطيني.

وأَلحقَ اغتيالُها الوحشي ضررا فادحا بالاحتلال الإسرائيلي، وكشف للعالم وجهَه الوحشي، الذي تمكنت ماكينة الإعلام الصهيوني طيلة عقود، من اخفائه وستره. فقد تمكن الإعلام الأممي الجماهيري، من قهر ماكينات الإعلام العالمي، التي تستحوذ الصهيونية عليها، حين اتاح للعالم فرصة مشاهدة ارتكاب الجريمة لحظة بلحظة.

فضحت جريمة الاغتيال الإسرائيلية، التعامل الإسرائيلي الرسمي الوحشي مع المشيعين العزل ومع تابوت الشهيدة.

وقد جرّد اغتيالُ شيرين، الاحتلالَ الإسرائيلي من سلاح فعّال آخر، هو الإفلات من العقاب، الذي مكنها من الافراط في مقارفة الجرائم دون خوف من الحساب والعقاب.

وسيكون سلوك الاحتلال الإسرائيلي ما بعد اغتيال شيرين مختلفا عما قبله، ستستمر الاغتيالات والانتهاكات والاعتقالات والمصادرات والاستيطان، وستحاول سلطات الاحتلال أن تستخدم القفازات، ظنا منها انها قادرة على طمس بصماتها، التي لم يعد ممكنا طمسها، حتى لو وضع الاحتلال، طاقية الاخفاء، وأطنانا من اجود انواع الطلاء.

وقد لفتت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية إلى أن «مقتل ابو عاقلة حظي بتغطية واسعة في وسائل الإعلام الدولية، وأدى إلى سلسلة من الإدانات الشديدة للجيش الإسرائيلي وسياسته في المناطق الفلسطينية».

وحسنا فعل الرئيس الفلسطيني حين رفض مشاركة إسرائيل في التحقيق باغتيال الشهيدة شيرين، وهو ابلغ رد على دعوة الادارة الأمريكية المثيرة للسخرية، والممعنة في التغطية على جريمة إسرائيل، «لإجراء تحقيق شامل وشفاف في اغتيال شيرين، تشارك فيه إسرائيل».

إنها دعوة لتحقيق يشارك فيه القاتل، ودعوة للقاتل كي يدين نفسه !!

و كم نقدر تكريم الملك عبد الله للشهيدة شيرين بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تقديرا كبيرا من جلالته لدور الصحافة في الدفاع عن الحقيقة والحرية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع