انعقاد منتدى الأرض في الأردن في ظل أزمات عالمية وجدل كبير حول الأمن الغذائي والتغير المناخي، وبتنظيم من وزارة الزراعة وشركائها المحليين والمنظمات الدولية حدث فارق ومهم، يعكس الثقة في الدولة الأردنية، من قبل المؤسسات الدولية، وهو انعقاد لم يكن ممكن الحدوث في الأردن لولا مبادرة وسعي وزير الزراعة خالد الحنيفات وخلفه فرق وزارته ومن يدعمها من مؤسسات القطاع الخاص.
واليوم نتحدث عن إنجازات الزراعة، وعن جهود تحديث عملها، وتغيير الصورة النمطية عنها، والمشاريع التي تفتحها والمبادرات التي تقدمها للشباب والمرأة، وبخاصة في مشاريع التنمية الزراعية الريفية.
في حديث وزير الزراعة خالد حنيفات عن منجزات الوزارة، مرارة شديدة من النقد السلبي العشوائي والسوداوية عند البعض، وهناك تقدير للنقد البناء، وثمة تقدير للأفكار الناجحة وتفاؤل بما يحققه الأردن من إنجازات زراعية هامة على صعيد تقنيات الزراعة والمستحدثة وعلى صعيد الأمن الوطني في مجال الغذاء على شقي الثروة الزراعية والحيوانية.
هناك تفوق أردني في زراعات التمور، وهناك إدارة كفؤة لمصادر المياه المتاحة بالنظر لما تحققه من انتاج زراعي نوعي، وهناك وعي شبابي ونسائي بحتمية الانتصار على الظروف، ونرى جهودا فريدة في زراعات نوعية وبتقنيات مائية هندسية جديدة، وهناك خطة واضحة لدى الوزارة لتطوير الخدمات البيطرية وانشاء ثلاثة مستشفيات إقليمية، وهناك حاجة برأي الوزير لتحسين عملية التطعيم للثروة الحيوانية وإعادة ترقيمها.
الإنجازات كثيرة عند وزارة الزراعة، فنحو 6000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة خلقتها قروض صندوق الإقراض الزراعي، وثمة توسع في علميات الإقراض بشكل مؤسسي وارتفاع بمخصصات الإقراض، اليوم يوجد شركة تسويق أردني فلسطيني مشتركة باتت حقيقة وسيكون لها اثر كبير على القطاع الزراعي.
يقول الوزير الحنيفات إن مجلس الوزراء ممثلا برئيسه يدعم كل قرارات الزراعة، وهو أمر وجه جلالة الملك الحكومة إليه، كما كان جلالته السباق في الدعوة لتحصين الدولة بمستوعبات الحبوب الأفقية واليوم الأردن يجني فضيلة ذلك التوجيه في ظل أزمة عالمية في القمح، فالأردن الأعلى عربيا في توفير المخزون الاستراتيجي من القمح ولأكثر من 13 شهر.
حقائق وزارة الزراعة مفرحة كإنجاز يفيد الناس ويغاثون به، في ظل ظرفية اقتصادية وهواجس البطالة والفقر.
شكرا لوزارة الزراعة، وشكرا للنقد البناء وشكرا للمهندس خالد حنيفات على النجاحات التي يحققها مع فريقه العامل ومع شركائه.