أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سيارة تتعرض للاحتراق بالكامل على طريق البحر الميت وفاة فتى إثر سقوطه بمسبح في إربد وزير الخارجية الإسرائيلي لـ أردوغان : ( عار عليك ) الكونغرس يصوت اليوم على مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل مصدر مقرب من "حماس" ينفي تعرض الحركة لضغوط لمغادرة الدوحة تفاصيل جدال الضباط والرجل اليهودي .. لماذا اعتذرت شرطة لندن؟ دائرة الأراضي: توقف استقبال طلبات البيع يدويا في عمان من صباح الأحد الشرطة الألمانية تعتدي على متظاهرين لوقف الحرب على غزة - فيديو زخات أمطار محدودة متوقعة في بعض مناطق الأردن الاعلام الحكومي: الاحتلال يتعمد تأزيم الواقع الإنساني بغزة. خيارات وسلوك إسرائيل بملف أسراها .. محللون يتحدثون دورة عن علوم الفضاء في اليرموك لقاء حواري في الأعيان يُناقش تحديث المنظومة الأكاديمية للعلوم الاجتماعية خليفات: ميناء العقبة يعمل بكامل طاقته أردوغان يستقبل هنية في إسطنبول نيوزويك: بعد 6 أشهر حماس تسيطر على الوضع بغزة طبيب أردني يغامر بحياته لإصلاح جهاز طبي في غزة .. وهذه ما قام به 'شباب حي الطفايلة' خلال 48 ساعة فقط ! هذا ما قدمته دبي للمسافرين خلال الظروف الجوية عباس: سنراجع علاقاتنا مع واشنطن (الأنونيموس) يخترقون قواعد لجيش الاحتلال
الملك يوضح العناوين السياسية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الملك يوضح العناوين السياسية

الملك يوضح العناوين السياسية

20-05-2022 01:37 AM

وضح جلالة الملك الخطوط السياسيه التى ينبغى اتباعها من اجل تعزيز مناخات الاستقرار فى المنطقه واضح فى اللقاء الذى اجراه الجنرال /م هوربرت ماكماستر فى معهد هوفر الى ضروره تعبئة الفراغ الذى سستتركه لروسيا جراء انسحابها فى سوريا وهو الانسحاب الذى يعد نقطة تحول مركزيه فى امن المنطقه كونه سيحمل نتائج وانعكاسات سلبيه نتيجه ملىء الشاغر من قبل ايران ووكلاؤها وهو سيسمح باعاده الارهاب وقواه من جديد لتهديد امن المنطقه ومستقرات انظمتها ومجتمعاتها .

وعلى صعيد متصل بين جلالة الملك اهمية عودة اطراف النزاع المركزي فى المنطقة الى طاولة المفاوضات كونه السبيل الوحيد المؤدي للاستقرار الامن فان اقامه علاقات عربيه اسرائيليه دون
حل منصف للقضيه الفلسطنيه لن يسعم باحراز تقدم فى احقاق السلام الذى يراد منه وقوف الجميع على ارضيه صلبه يمكن البناء عليها فى تشييد اطر اقليميه تنموية واعدة بحث تعمل على ايجاد شراكات تنمويه بين مجتمعات المنطقه ضمن مناخات طبيعية بين شعوب المنطقه .

جلالة الملك الذى بين عمق العلاقات الاردنية الامريكية الممتدة منذ عهد ازنهاور اكد على متانه هذه العلاقه ودورها الاستراتيجي البناء فى حفط عناوين السلام واللستقرار للعالم والمنطقه ولقد اثبت هذه العلاقه من مكانتها لواقع بنائعا على المصداقيه والثقه وهو ما جعل من العلاقه الاردنيه الامريكيه مثلا للعلاقات التى ينبغى ان تكون سائده بين روابط الدول الاستراتيجيه .

ولقد بين جلالة الملك ان زيارته للولايات المتحدة جاءت من اجل وضع خارطه طريق للمنطقه تقوم على تشخيص الواقع وبيان التحديات وايجاد الوسائل المناسبه من اجل التعامل معها وذلك من خلال بناء حواضن داعمه لهذه التوجه وحاضه لهذا الاطار فالاردن كما السعوديه ومصر والامارات فى تنسيق مستمر من اجل العوده بمستقرات المنطقة للدرجة الامنة المستقرة .

وهى تواجة محيط يعيش غير ذلك فى العراق وسوريا كما فى اليمن وليبيا اضافه للبنان مع تفاقم الازمه الاقتصاديه هنالك وهذا ما يجعل من حواضن المنطقه بحاجه الى مساعده خاصه من قبل الولايات المتحده التى يبدوا ان اولوياتها اصبحت ذات محاور اخرى فى اقليم الصين وشرق اسيا وومنصبه تجاه حرب أوكرانيا وروسيا فالشرق الاوسط لايمكن القفز فوق دوره او ابعاده عن الاولويات كونه يشكل العصب الحامل للامن والاستقرار العالمي .

ولقد بين جلالة الملك ان الحرب ضد الارهاب لايمكن التعامل معها ضمن متاوليه تقديرية تقوم على التعامل مع الاحداث الساخنه بالعمل على اخمادها فالسبيل الامثل للتعاطي مع الارهاب لا بد ان يكون ضمن جمله استراتيجيه شامله تتعاطى معه بالميدان كما تتعامل معه بالثقافة المناوءه فالارهاب لا وطن له ولا جغرافيا يمكن ان تضبط ايقاعه فمن الفلبين الى إندونيسيا كما فى العراق وسوريا والصومال وافريقيا هى ظاهره لابد من التعاطى معها وفق جملة شموليه يشارك فيها الجميع .
وهو ما عمل الاردن والحلف الاطلسي على التعاطي معه بالسابق وهو الذى من المفترض ان يبقى سائدا حتى يتم تجفيف منابع
الفكر المتطرف وتوسيع المساحات الواعدة من العيش المشترك وهى المنطلقات التى جاءت بها رسالة العقبه وبهذا يكون جلاله الملك قد بين بتشاركية مضمون مع الولايات المتحدة الخطوط العناوين السياسية للمنطقة .

د.حازم قشوع








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع