أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انتشال جثث 342 شهيدا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي الأغذية العالمي: " 6 أسابيع للوصول إلى المجاعة بغزة " قرارات مجلس الوزراء قرار قضائي بحق شاب تسبب بحمل قاصر بعدما أوهمها بالزواج في الأردن الاردنيون على موعد مع عطلة استثنائية في هذا اليوم الملك يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع الإيرلندي ميهال مارتن رئيس النواب يلتقي وفداً برلمانياً قطرياً ويؤكد متانة العلاقات بين البلدين الخريشة يدعو القطاع التجاري للانخراط بالعملية السياسية والحزبية الانتهاء من تجهيز البنية التحتية لثلاثة مستشفيات و37 مركزًا صحيا التلغراف: تراجع حركة الشحن بالبحر الأحمر بمقدار الثلثين حالة تأهب بالبلدات الإسرائيلية على الحدود الشمالية غالانت: الفترة المقبلة ستكون حاسمة بالجبهة الشمالية الاحتلال: قصفنا 40 هدفا لحزب الله هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر خدمات الأعيان تتابع تنفيذ استراتيجية الاقتصاد الرقمي الاتحاد الأوروبي يدعو لتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية في غزة مذكرة تفاهم بين الجيش والجمارك إيران تقلص وجودها العسكري في سوريا رئيس مجلس النواب يلتقي السفير المغربي التربية: صرف مستحقات موظفي المياومة عبر البنوك الشهر الحالي
ما الذي يجعلك قويا ؟!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ما الذي يجعلك قويا ؟!

ما الذي يجعلك قويا ؟!

17-05-2022 05:02 AM

قرأت كثيرا وما كان في بالي أن أكون مؤلفا، فأنا لا أحب التأليف، لأن التأليف صنعة.
لذلك تأخرت 50 سنة لم أنتج خلالها كتابا، رغم أن تكويني الأساسي هو كاتب.
ومنذ عام 1977 كتبت في «عرض حال» عشرات آلاف المقالات الجميلة -وغير الجميلة- التي يملأ عددٌ كبير منها، عدةَ كتب.
لكنني صبرت، وغالبت رغبتي في إصدار كتاب.
لبثت نحو 50 عاما، على أمل «أن آتي بعجل حنيذ».
لبثت إلى حين قدّرت أن لديّ ما هو جدير بالكتابة التي تليق بذائقتكم، وهنا أخشى أن يمسني قليل من التباهي إن قلت إنني كنت مصيبا.
ذلك أنني كتبت بمنتهى الحرارة والتدفق والعفوية، وايضا بممارسة المراجعة القاسية التي امتدت شهورا والتي اعتدت عليها في شؤوني كافة.
باستثناء ما رفض اصدقائي أن أنشر مادة حارة، كان رأيي أن نشرها طبيعي، خاصة وأن رواية «الخبز الحافي» للروائي المغربي محمد شكري، ما تزال تُدرّس في المدارس الثانوية المغربية، للذكور والاناث، وفيها ما فيها من حميمية، لا تقارن بما لم أُضمّنه كتابي.
وضعت في كتابي «من الكسارة إلى الوزارة» جزءا من سيرتي الذاتية، ونُبذا من سِير شخصيات بسيطة معدمة، وأماكن وأزمنة، ونُبذا من ملامح قيادات سياسية بارزة.
لقد ابرزت حكاية أبو هنوش التراجيدية، الشخصية الأمية البسيطة، التي تختزن وتختزل حكمة شعبنا.
ويجدر أن أرد ما وصلت إليه من مواقع إلى القراءة، فأنا بأربع كلمات:
صنعتني القراءة، صنعتني الكتب.
ويجدر أن أكرر السؤال الوجودي الكبير: ما الذي يوحّد الناس؟
هل هي الجيوش؟ هل هو الذهب هل هو العَلَم؟
الجواب هو: القِصص.
لا توجد قوةٌ في العالم، أقوى أو أعظم من القِصّة الجيدة، التي لا يستطيع أحدٌ إيقافها، أو عدوٌ أن يهزمها.
وسأذهب إلى قول رضوى عاشور:
«عادة ما أشعر أني قادرة على الطيران، وأنا مستقرة على مقعد، أقرأ رواية ممتعة».
أسأل الله ان يمكنكم من إرشاد ابنائكم ومن ترعون وتحبون إلى القراءة، ففيها علاوة على المتعة، قوتهم وقوتكم وقوة بلادنا وأمتنا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع