أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
من الفئة المسموح لها سحب اشتراكاتها من الضمان؟ طقس جاف وحار اليوم وغدًا 5 إصابات بتصادم مركبتين على طريق الـ100 "أوقاف القدس": يجب على العالم الإسلامي الالتفات للمسجد الأقصى ومدينة القدس لأنهما بخطر داهم هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة
عدم الترحم يشمل الشهداء المسلمين والمسيحيين !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة عدم الترحم يشمل الشهداء المسلمين والمسيحيين !!

عدم الترحم يشمل الشهداء المسلمين والمسيحيين !!

16-05-2022 10:36 AM

بشرفكم، أنتم الذين افتيتم بعدم جواز الترحم على الإعلامية شيرين أبو عاقلة لأنها مسيحية، ألم تلاحظوا انكم اخذتم اضواء مهمة في توقيت مهم، بعيدا عن جريمة اعدام الشهيدة شيرين، فأرحتم القتلة قليلا ؟!
يتكرر رفض الترحم على اخواننا المسيحيين الراحلين. فيغتاظ البعض ويعلنون على منصات التواصل: ما فيش فائدة ولا رجاء، التطرف هو المسيطر.
بداية يعلم الجميع أن لا أحد يهب الرحمة لأحد. فالناس حين تترحم على الشهيدة، يطلبون الرحمة لها مناشدين الله عز وجل قائلين: «نسأل الله أن يتغمد شيرين بواسع رحمته إنه سميع مجيب».
ويطلب إخواننا المسيحيون الرحمة من الله قائلين: «يا رب ارحم».
إن قرار الرحمة، هو لله عز و جل، والحمد لله على أنه كذلك.
ويجدر أن لا نغفل عن أن هذا الموضوع ليس موضوعا طائفيا، ولا هو موضوع مسلم ومسيحي.
فهذه الجماعة التي رفضت الترحم على الشهيدة شيرين، ليست ضد المسيحيين.
هذه الجماعة رفضت الترحم وصلاة الغائب على الشهداء المسلمين رفضا باتاً، وهم يغادرون المساجد وقت الصلاة والترحم على شهدائنا.
وكنت كتبت عن 200 إمام مسجد أردني، رفضوا الترحم وصلاة الغائب على شهدائنا في الركبان وغيرها من مواقع الشرف وحماية الثغور والفداء.
وسنرجو ممن له قناعة مغايرة للسياق الوطني والقومي والإنساني، أن يحتفظ بقناعاته لنفسه، فلا يعمد إلى الإساءة والقسمة والتفرقة. فالتنوع في كل العالم عامل قوة ومنعة، أسهم في إغناء وتقدم وتطوير المجتمعات.
إن خطر الهويات الفرعية والانحيازات الضيقة، كبير على بلادنا وعلى شعبنا العربي في اقطاره كافة. وها نحن نرى إلى آثار الفتنة المذهبية المدمرة في العراق ولبنان واليمن وسوريا وغيرها.
إن غرائز الإقليمية والطائفية والمذهبية والجهوية والجندرية، خطر على قضية الأمة المركزية، القضية الفلسطينية، التي تحتاج اكثر من أي وقت مضى إلى الوحدة والتكاتف.
وسأظل أقول إن الإقليمية والطائفية والمذهبية والجهوية والتمييز الجندري والقسوة والكراهية أوبئة، لو مستني إحداها حتى في أحلامي، لقفزت مذعورا ولعنّفت نفسي على خيانة ديني ووطني وشرفي و مبادئي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع