أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية بباحات الأقصى 8 شهداء بينهم طفلان بغارت الاحتلال على رفح المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية الأردن .. إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة بلاها فراخ .. حملة لمقاطعة الدواجن بمصر مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء) اليرموك تحدد موعد انتخابات اتحاد الطلبة طائرة إثيوبية تحمل شعار (تل أبيب) تهبط في مطار بيروت استقرار أسعار الذهب محلياً إصابتان إثر مشاجرة عنيفة بصويلح إدارة السير: تعطل مركبات بسبب ارتفاع الحرارة طبيب أردني: السجائر الإلكترونية تستهدف فئات عمرية صغيرة الأردن يسير 115 شاحنة مساعدات غذائية جديدة لغزة أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الأردن واليوم العالمي للأسرة

الأردن واليوم العالمي للأسرة

16-05-2022 10:31 AM

حسن محمد الزبن - يُحتفل بهذا اليوم الدولي للأسرة في كل عام من الخامس عشر من أيار/مايو، وقد أعلنت الأمم المتحدة هذا اليوم بموجب قرار الجمعية العامة (A/RES/47/237) الصادر عام 1993.
والأسرة هي اللبنة الأساس في بناء المجتمع وتقدمه، والأسرة داخل أي بيت أردني هي البيئة الحاضنة للعادات والقيم والمبادئ والأخلاق والعرف العام، فإذا غاب تمكين أفراد الأسرة لهذا الوعي المجتمعي، سنجد إنفلاتا في منظومة القيم التي تضبط السلوك العام في المجتمع، الذي يعاني من خلل وتصدع في بناء الأسرة، وسنجد التحديات في الوظيفة والعمل، وفي كل قطاعات الحياة الرسمية والخاصة.
ولأجل أن نتعايش مع مدخلات التطور والتقنيات الحديثةبكل فضاءاتها، والتحديات المفروضة في ظل ظروف صعبة، يجب أن نولي الأسرة كل روافد العيش الآمن بكرامة، وأن نعالج ونرعى كل حالات الحاجة والعوز، ليعيش أفرادها بأجواء تكون متناغمة ومتوافقة مع المجتمع المحيط بها، دون تأفف للواقع، أو توالد مشاعر للكراهية؛ فاستقرار الأسرة يخلق جوا ايجابيا ومريحا على المستوى الاجتماعي والثقافي والسياسي، ويعبر عن التقارب في المجتمع افرادا وجماعات، ويخلق ثقة بالذات، وانتماء حقيقي للمجتمع، ويكرس الطاقات لأجل الوطن والحفاظ عليه.
والأردن من الدول المثابرة، وتولي إهتماما واضحا في هذا الجانب، وتكرس جهودها عبر الحماية الاجتماعية، والرعاية وكفالة الأسر التي تعاني من الفقر، وبرامج التعليم والصحة، وتدعمها في هذا الجانب مبادرات إنسانية على امتداد الوطن من جمعيات لها باع في البر والإحسان، والعمل الخيري الذي يعود بالنفع العام على المجتمع.
ولا ننسى المبادرات التي يتبناها الديوان الملكي العامر، والتي تصل آثارها إلى كل المناطق القريبة والبعيدة، هذا عدا عن جهود التنمية الإجتماعية التي تقدم خدماتها ودعمها لكل الأسر التي تم التقصي عنها، ونتمنى رفع الدعم لهذه الأسر ليتناسب مع متطلبات الحياة، ويجاري الوضع الاقتصادي الراهن.
هناك تحديات تواجه الأسرة في الأردن، وفي العالم عموما، وتحتاج إلى توعية وبناء وطني مدروس، لمواجهة تعدد المدخلات التي تقتحم الأسرة، بكل أفرادها، وتؤثر على الأب والأم والأطفال، ومن هم في سن المراهقة، أو طلبة المدارس والجامعات، ونحتاج إلى إعلام أسري متخصص، وورش وندوات ومؤتمرات لتغطي الجانب الديني، والنفسي، والأخلاقي، والتعليمي، والثقافي، والإجتماعي،والسياسي، والإقتصادي، لنبني جدارا مانعا لتصدع المجتمع، والخروج من الأزمات والتحديات التي تواجه كل عائلة في كل بيت يحتاج الدعم والمساندة.
ونحن في الأردن نحاول ونسعى أن لا نتخلّف عن مواكبة المجتمع الدولي في تعزيز دور الأسرة، ونعمل ضمن الإمكانات المتاحة لخلق المناخ الملائم للحفاظ عليها، لنكون شركاء في الغاية النبيلة للمجتمع الدولي، وتتوافق مع ما ورثناه من مبادئ وقيم، وتحقيقا لرسالة الإسلام السمحة العظيمة التي سبقت كل الأفكار في العالم نحو رقي الأمم وعزتها وكرامتها.

وحمى الله الأردن،









تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع