أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا بدء أعمال مشروع تأهيل طريق جرش-المفرق السبت وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الكبار يرحلون والصغار يتابعون ..

الكبار يرحلون والصغار يتابعون ..

16-05-2022 10:31 AM

بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني - كثيرة هي المراهنات على القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية المحورية في العالم، وتحديداً في الشرق الأوسط وكما يقال بأنها آخر احتلال في العالم، فسياسة الاحتلال الظالمة تعتمد على مقولة ((الكبار يموتون والصغار ينسون)) وهذه الإستراتيجية فاشلة بكل المقاييس، وكانت مفاجئة للمراقبين.
لو تتبعنا ما حصل في الفترة الأخيرة من أحداث داخل فلسطين لوجدنا أن الذين يقومون بأي عمل انتقامي ضد هذا الكيان الغاصب هم من الجيل الجديد (الجيل الرابع)، الذي كانت المراهنة عليه بأنه سوف ينسى بعد موت الكبار، لكن ما حصل هو العكس تماماً استمرت المسيرة أكثر من المتوقع برسم إستراتيجية التحرير ولو بالحجر أو بالسلاح الأبيض وفي أي مكان داخل الأراضي المحتلة، وهذا الأمر كانت مرعب للإدارة الإسرائيلية كما جاء على المواقع الإسرائيلية.
فالعمليات التي تمت بعد (سيف القدس 1) كانت مزلزلة لهذا الكيان، فكانت بالداخل وفي مدن مهمة بالنسبة له، العمليات في تل أبيب قام بها الذين يراهنون على نسيانهم، فهذا العمل عجز عنه الكبار فقام به الصغار، وفرض حضر تجوال داخل المدن الإسرائيلية لأيام من الصغار وبالسلاح الأبيض وغيره، وهذا ما شكل المفاجئة لهذا العدو الغاصب.
هذه إستراتيجية الفلسطينيين وليس المقاومة كما الكل يعتقد، فهو شعب يبحث عن الحياة والحرية بكل الوسائل والطرق، وهذا ما يجعل العدو يعيد حساباته من جديد، وفي كل مرة تكون حساباته خاطئة، لأنه لا يدرك مدى إصرار هذا الشعب على الحرية وإخراج المحتل من ارض أجداده الكبار وآبائه ليتركها للجيل الخامس من بعده ليعش بحرية تامة دون أي منغصات.
السياسية الإسرائيلية القائمة على الاغتيالات لإرهاب الصغار باتت بالفشل، فهم أصبحوا أقوى من أبائهم بعقيدة المقاومة التي يمتلكونها لاسترجاع الحق المسلوب على مبدأ (ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة).
لا نسيان للقضية الفلسطينية العادلة أمام هذا الكيان الغاصب، لا من الكبار ولا من الصغار ولا من الجيل القادم، فمن رفع الأعلام في جنازة شيرين أبو عاقله هم الجيل الخامس، فكان حضورهم قوياً في هذه الجنازة وكان لهم دوراً فعالاً أيضاً بإرسال رسالتهم للمحتل بأننا نحن هنا أقوى من الأجيال السابقة وسنتابع المسيرة حتى التحرير والنصر.
المملكة الأردنية الهاشمية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع