أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخريشة يدعو القطاع التجاري للانخراط بالعملية السياسية والحزبية الانتهاء من تجهيز البنية التحتية لثلاثة مستشفيات و37 مركزًا صحيا التلغراف: تراجع حركة الشحن بالبحر الأحمر بمقدار الثلثين حالة تأهب بالبلدات الإسرائيلية على الحدود الشمالية غالانت: الفترة المقبلة ستكون حاسمة بالجبهة الشمالية الاحتلال: قصفنا 40 هدفا لحزب الله هجوم حاد من وزير دفاع إسرائيلي سابق ضد مصر خدمات الأعيان تتابع تنفيذ استراتيجية الاقتصاد الرقمي الاتحاد الأوروبي يدعو لتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية في غزة مذكرة تفاهم بين الجيش والجمارك إيران تقلص وجودها العسكري في سوريا رئيس مجلس النواب يلتقي السفير المغربي التربية: صرف مستحقات موظفي المياومة عبر البنوك الشهر الحالي ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس الخصاونة يوعز بتقديم الدعم لإجراء الانتخابات النيابية إجراء الانتخابات النيابية 2024 الثلاثاء 10 أيلول (لا يمكن الثقة بنا) .. هفوة جديدة لبايدن (فيديو) إنجازات قطاع جودة الحياة خلال الربع الأول من العام الحالي "الطفيلة التقنية" و"القاضي عياض" المغربية تعقدان مؤتمر الحضارات بمراكش مباريات الأسبوع السابع عشر بدوري المحترفين تنطلق غدا
«دم» عاجل

«دم» عاجل

12-05-2022 01:05 AM

شريط اخبار حزين، وفلسطين ام ثكلى تحمل «المايكروفون» وترتدي خوذة وسترة نقش عليها «صحافة»،لتخبر العالم ان خبر اليوم هو المبتدأ وهو الكلمة وهو الضمير.

شيعت على وقع أصوات الاجراس وتكبيرات المآذن ..شيرين ابو عاقلة ابنة فلسطين التي طالما امنت بفكرة اتحاد «الكلمة» والبندقية، بل هي من مدرسة «اللي بدو يكتب لفلسطين، واللي بدو يرسم لفلسطين، بدو يعرف حالو: ميت».

لقد اغتيلت «شاهدة العيان» ، تلك التي امتلكت عينان واسعتان، وسع الحقيقة والحق، بقدر مهارة بث «حزننا» مع كل خبر مباشر.

سال الدم من جهة الاذن، من اسفل خوذة الحماية فكانت طعنة موت في خاصرة الاعلام ومجتمع دولي يطالب بحرية وحماية لحملة القلم والكلمة، وقع الرصاص كان اقوى من شعارات واهمة وهمية تنادي بالحرية.

شيرين أبو عاقلة، الشاهدة الشهيدة، هي القدس التي كانت تطل بابتسامة رغم الألم، وأمل رغم بشاعة الخبر، لتخبرنا عن أخبارنا، وتؤكد اننا «قاعدين الهم» حين تضع كرسيا في حي الشيخ جراح وتبث من هناك صور الانتماء واصرار البقاء على الارض .

شيرين ، لم ينتهِ عملها بعد، فقد ذهبت لتخبرنا من السماء «تفاصيل الخبر» ،وأن النصر قريب ، وانه «ما بضيع حق» ووراه شيرين ومن هم على مبادىء شيرين، فما زالت فلسطين ، تنجب الذين لا يملّون، ويقدمون أرواحهم ثمنًا لما يؤمنون به.. الأرض.

كل «نشر « يجف، وينسى، الا خبر الدماء العاجلة وشهقة الحق تبقى ما بقيت السماء








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع