زاد الاردن الاخباري -
أفاد ناشطون سوريون أن الدبابات اقتحمت باب السباع والبياضة في حمص وسط انتشار كثيف لعناصر الأمن الذين يطلقون النار عشوائيا.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن عشرين شخصا جرحوا، في الوقت
الذي حاول فيه المدنيون الاحتماء من مركبات مدرعة كانت تطلق نيران
المدافع الرشاشة على الاحياء.
ونقلت وكالة رويترز عن السكان وصفهم المداهمات بأنها الأعنف منذ اقتحام الجيش حمص ثالث أكبر مدن سوريا قبل شهرين.
وفي الكسوة بريف دمشق أفاد ناشطون أن السلطات نقلت الضابط المسؤول عن عمليات دوما ضد المحتجين إلى منطقة الكسوة التي تشهد احتجاجات كبيرة منذ نحو شهر، وتخوف الناشطون أن يكون ذلك مقدمة لأعمال قمع ضدهم.
سياسيا، أكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو أن السلطات الفرنسية استدعت السفيرة السورية في باريس احتجاجا على عدم حماية السلطات السورية للسفارة الفرنسية في دمشق والقنصلية في حلب، بعد زيارة السفير الفرنسي لمدينة حماة.
وقال فاليرو ان حرق أعلام فرنسية، والقيام بأعمال تخريبية في محيط المؤسسات الديبلوماسية خرق للمواثيق الديبلوماسية.
ومن المقرر أن يتواصل اليوم اللقاء التشاوري للحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس الأسد وسط غياب للمعارضة وحضور لنائب الرئيس السوري فاروق الشرع ومئتي شخصية سورية من بينهم أعضاء في حزب البعث ومستقلون ومندوبون عن المجتمع المدني.
العربية