زاد الاردن الاخباري -
اعلن ناشط حقوقي ان الجيش السوري انتشر امس في قريتين في منطقة جبل الزاوية بمحافظة ادلب حيث قام بحملة دهم وتفتيش.
وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال من لندن اقتحمت صباح اليوم 27 دبابة من الجيش السوري بلدة كفرحايا في جبل الزاوية في ادلب وقام الجنود بتفتيش المنازل والتنكيل بالاهالي وتحطيم اثاث منازل نشطاء مطلوبين على القوائم.
واضاف ان الجنود قاموا ايضا بمصادرة اجهزة كومبيوتر وهواتف نقالة من بعض المنازل, وهناك استياء في البلدة من هذه التصرفات.
وتابع عبد الرحمن ان الجنود اقتحموا بعدها قرية الزابور المجاورة وفعلوا الامر نفسه من تفتيش ومداهمات.
وافادت منظمة هيومن رايتس ووتش امس ان جنودا وعناصر من قوات الامن السورية اكدوا انهم ارغموا على اطلاق النار على المتظاهرين العزل تحت طائلة التهديد باعدامهم اذا رفضوا ذلك.
واكدت المنظمة التي حصلت على شهادات 12 جنديا فارا لاجئين في لبنان وسورية وتركيا ان المنشقين عن الجيش يؤكدون ان من يرفض اطلاق النار على المتظاهرين قد يعرض نفسه الى القتل.
وافاد البيان ان مسؤوليهم قالوا لهم انهم سيقاتلون متسللين سلفيين وارهابيين لكنهم فوجئوا بمتظاهرين عزل وتلقوا الامر باطلاق النار عليهم مرارا.
وقالت ساره لياه ويتسون المسؤولة في فرع هيومن رايتس ووتش في الشرق الاوسط ان شهادات اولئك المنشقين دليل على ان المتظاهرين القتلى لم يسقطوا عرضا بل نتيجة سياسة قمع اجرامية قررها كبار المسؤولين السوريين لتفريق المحتجين.
وادلى بتلك الشهادات ثمانية جنود واربعة عناصر من قوات الامن قدموا معلومات دقيقة حول التظاهرات واسماء مسؤوليهم, وكان العسكريون يحملون بنادق كلاشنيكوف ومسدسات كهربائية لقمع المتظاهرين, كما قالوا.