أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور بايدن يوقع قانوناً ينص على تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل النائب العياصرة: إجراء الانتخابات في هذا الوقت قوة للأردن القسام تنشر فيديو أسير إسرائيلي يندد بتعامل نتنياهو مع ملف الأسرى
الاستثناء الذي صار قاعدة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الاستثناء الذي صار قاعدة

الاستثناء الذي صار قاعدة

22-04-2022 05:26 AM

كان أول ظهور لمصطلح «راس الخيش» عشية احتلال العصابات الصهيونية لأجزاء كبيرة من فلسطين عام 1948، حيث كانت تلك العصابات تحاصر القرى الفلسطينية المقاومة للإحتلال، وتجمع أهل القرية وتجبرهم على المرور من أمام كرسي يجلس فوقه شخص يغطي رأسه بكيس من الخيش مع ثقوب للعينين فقط.
كان صاحب رأس الخيش كلما مر أمامه واحد من اهالي القرية يشير الى أفراد العصابات الصهيونية بإشارة متعارف عليها بينهم، فيتم فرز الثوار والمقاومين من أهل القرية عن الناس الذين لا يتدخلون في هذه الأمور.
من المفترض طبعا، أن يكون راس الخيش هذا أحد أبناء القرية أو أحد أبناء المنطقة، من المتعاملين مع الاحتلال، وقد يكون يهوديا، لكن القصد من رأس الخيش هذا إرهاب الأهالي وإشعارهم بأنهم تحت الميكروسكوب في جميع حركاتهم وسكناتهم.
كانت أكبر شتيمة يوجهها عربي فلسطيني لآخر هي ان ينعته ب «راس الخيش»، وهي أسوأ بكثير من المسبات التي قد تطال الأخت والأم والعشيرة و»البديدة». هذا هو الرد الشعبي العفوي على الجواسيس الذين يتعاونون مع المحتل.
راحت الأيام، ولم يعد الاحتلال بحاجة إلى استعمال رأس الخيش، ولا «ابو خمس وتكات» ولا «المخبر الصادق، ولا ال «وزّاز»...
وتلولحي يا دالية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع