أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
استشهاد فتاة فلسطينية برصاص إسرائيلي في شمال الخليل المخادمة يقود قمة مباريات الدوري العراقي أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو رون آراد يثير تفاعلا .. من هو؟ الملك يودع أمير الكويت بعد اختتام زيارة دولة استمرت يومين للأردن الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب قرار "الأطباء" بمنع المزاولة لغير الأردنيين هل يسهم بخفض البطالة؟ المانيا تعلن استئناف التعاون قريبا مع الأونروا الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية ثاني أيام عيد الفصح اليهودي .. 234 مستوطنا ومتطرفا اقتحموا الأقصى انتشال 51 جثمانا جديدا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي ضبط عشريني قتل شقيقه بالبقعة "رياضة الأردنية" تناقش المستجدات العلمية في الرياضة الصحية والتنافسية في مؤتمر البحر الميت الدولي بموسمه الثالث الأردن .. ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية 4.4 % هبوط مفاجئ لمخزونات النفط الخام الأميركية الحكومة: تأخر تجهيز وثائق عطاءات مشاريع ذكية مرورية إقرار القانون المعدل لضمان حق الحصول على المعلومات لعام 2024 رؤساء مجالس المحافظات بالأردن - أسماء وتحديث الحكومة تشتري أجهزة حماية لـ60 مؤسسة حكومية جامايكا تعترف بدولة فلسطين جملة من التحديات تقف امام تقدم سير العمل في قطاع الاقتصاد الاخضر

شعب أدمن الشهادة

19-04-2022 04:27 AM

خاص - عيسى محارب العجارمة - احاول قدر الامكان الابتعاد عن حرفة الكتابة ، ووجع الراس الناجم عنها ، الا ان الاحداث تداهمني على مدار الساعة ، فالاقصى في خطر ، والحرب الكونية الهادرة بين روسيا واكرانيا ، تضغط على اعصاب العالم اجمع ، الرئيس عباس مشغول بروحانيته ، وصلاة التراويح ، وجنين تشتبك مع الموت ، الدول العربية تلهث خلف المركبة الصهيونية المتهورة، التي احترقت عجلاتها في ساحات الاقصى وجنين ، بمشهد اقرب للجنون منه للمعقول .

الشهداء يتساقطون كالفراش في فلسطين ، اجيال تسلم اجيال راية المجد والشهادة والخلود والدم المسفوح ، بكبرياء لا يليق الا بالشعب الفلسطيني البطل، الذي يعلمنا كل يوم شيوخا واطفالا رجالا ونساء ،كيف يشمخ الدم الاحمر القاني على سيف الجلاد والمعتدي .

فشلت كل محاولات الصهينة والتطبيع المجاني ، مع الاحتلال في وقف مسيرة الشعب الفلسطيني الاعزل ، نحو ثورة الغضب النبيل ، فهو شعب قد أدمن الشهادة ، بصدق كل الفاتحين والغزاة العرب لجزيرة الاندلس ، ذات زمن قومي اوقف التاريخ الانساني على قدميه .

فما بين القدس والاندلس جدلية من الدم والفتح والبوح ، لا تستطيعه كل جيوش العالم المتقدمة ، فالصدور الفلسطينية تحفظ توارة الحقد المحرف جيلا اثر جيل ، وتطالع انجيل تضحيات المسيح وهو يحمل الاشواك على درب الجلجلة ، وتتلو قرآن الاسراء والمعراج بان النصر صبر ساعة .

اغيب واغيب ، ولكن لا يليق بقلمي ان يصمت ، فالصمت بهذا المدى النبيل ، من الجهاد الفلسطيني الابي ،الذي بلغ ذروته العليا في ساحات الاقصى ، هو ردة ولا ابا بكر لها ، فخرج القلم من غمده ، وكان هذا البوح يا اسود الوغى المزمجرة في الاقصى والقيامة .

تليق بكم الشهادة ، يا شعب فلسطين الجميل النبيل الاصيل ، جزاكم الله خيرا على ما قدمتم ، من قرابين بشرية ، في نهر جهادكم الطهور ، فقد بلغ السيل الزبى ، وآن للجيوش العربية النائمة ، من المحيط الى الخليج ، ان تستيقظ وتغسل عار هزيمة 1967 و1948 ،من قاموس الشرف العربي والجندية المخلصة لله وللاوطان وللاقصى السليب ، اما ان نكتفي بصلاة التراويح والتهجد للرئيس ابو مازن ، وبيانات الشجب والاستنكار ، فذاك جهد المقل ، ولن يقبل الله من المقلين لا ناقة ولا قطمير .

اسأل الله ان يتقبل شهداء شعبنا الفلسطيني البطل ، وان يرزقنا الصلاة في الاقصى والقيامة مسلمين ومسيحيين ، قبل ان يستفحل داء النوم في الامة ، كسبات اهل الكهف ،وليس لها دون الله كاشفة .

واتساب 0785294904
issamha71@gmail.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع