أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أهالي جنود الاحتلال الأسرى: تعرضنا للتخويف من الأجهزة الأمنية 5 إنزالات أردنية على قطاع غزة بمشاركة مصر والإمارات ارتفاع الإيرادات المحلية 310 ملايين دينار العام الماضي الأعيان يصادق على تمديد اتفاقية تشغيل المطار الأونروا: الوقت يمضي بسرعة نحو المجاعة في غزة الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين السجن لأردني عبأ فلتر السيارة بالمخدرات الساكت: اعتماد كبير على المنتجات الأردنية في رمضان من قبل المستهلكين المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الصهاينة لا تأمنوا ودهم واحذروا مكرهم

الصهاينة لا تأمنوا ودهم واحذروا مكرهم

16-04-2022 05:36 AM

حسن محمد الزبن - لم يلبث أن صرح " يائير لابيد" قوله "أن حكومته ملتزمة بحرية العبادة للناس من جميع الأديان في القدس، وحسب قوله أن الهدف "هو تمكين الصلاة السلمية للمؤمنين خلال عطلة رمضان"، وكذلك قوله" أن أعمال الشغب هذا الصباح في الحرم القدسي غير مقبولة، وتتعارض مع روح الأديان"، إلا أنه انقلب على أقواله وتصريحاته هو وحكومته بالشواهد التي نراها في داخل المسجد الأقصى من انتهاكات وجرائم تمارس ضد الفلسطينيين والمقدسيين، وممارسات إغلاق شوارع القدس ووضع الحواجز، وإغلاق بوابات الحرم القدسي الشريف، ومنع المصلين من الدخول، واقتحام الحرم وتدنيس الأماكن المقدسة بما في ذلك المسجد القبلي، والإساءة للمعتكفين والمصلين بالهراوات، والغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، والتقييد والاعتقال.
كل هذا التنكيل يُعد انتهاكا للمواثيق والقرارات الدولية وتغذية للتطرف والعنف، محاولة من الصهاينة تغيير وجه القدس العربي وفرض امر واقع بقوة السلاح والغطرسة التي هي سمة راسخة في الذهن العربي لم تتغير، ولن يغيرها الحبر على الورق، ولا الاتفاقيات والمعاهدات القائمة، ويرفضها العقل وترفضها الإنسانية جملة وتفصيلا، ولن تفلح في تغيير الصورة القبيحة لنهج الترسانة العسكرية التي تمارس على الشعب الفلسطيني، وسيبقى المسجد الاقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين عقيدة، وسيدفع المعتدي يوما ثمنا لكل ممارساته وسيجني الشؤم والخيبة ويتحقق وعد الله في الأرض.
وستبقى القدس مهوى الأفئدة، وستبقى فلسطين روح العروبة، وسيظل الهم العربي في كسر القيد الصهيوني، أملا خالدا، وستقدم الأجيال تلو الأجيال دمها رخيصا، وأروحها فدوى لهذه الغاية حتى يعود الحق لأهله، وتتحقق العدالة ويعيش الشعب الفلسطيني بأمن وسلام، ويسقط الحلم الصهيوني بإذن الله.

حمى الله الأرض المقدسة، حمى الله أهلها، حمى الله القدس والأقصى من عبث العابثين،












تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع