أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صفارات الإنذار تدوي في إصبع الجليل الاحتلال يدمر أكبر مصنع للأدوية بغزة أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية الأردن .. مروحة سقف تكسر جمجمة طفل محافظ العاصمة يفرج عن 15 شخصاً من موقوفي الرابية تحديد حكم المواجهة الحاسمة بين الاردن واندونيسيا زوارق الاحتلال تقصف ساحل دير البلح بعد فيضانات الإمارات وسلطنة عُمان ظواهر أكثر حدة ستضرب المنطقة .. خبراء يحذرون اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود جدري ورق العنب يخيب آمال المزارعين في جرش كتيبة طولكرم: نواصل التصدي لقوات الاحتلال جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين يديعوت: الاحتلال رفض مرتين التوصل لصفقة تبادل أسرى غارة جوية تستهدف موقعا لقوات الحشد الشعبي جنوبي بغداد انخفاض أسعار كيلو الخيار والبندورة والبطاطا الصفدي : نتنياهو أكثر المستفيدين من التصعيد الأخير بالشرق الأوسط غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة 5 شهداء في مخيم طولكرم برصاص الاحتلال ارتفاع أسعار الذهب 60 قرشاً محلياً.
وقفة على ضَريحينِ: في إربد وعمّان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وقفة على ضَريحينِ: في إربد وعمّان

وقفة على ضَريحينِ: في إربد وعمّان

14-04-2022 03:49 AM

وَصفي.. (من جديد!!) وكذلك عرار

قدْ عادَ من موتِهِ «وصفي» ليسألـَـني :

هل ما يزالُ على عـَهْدي بهِ .. «وَطني» ؟!

ولمْ يَقُلْ - إذْ رأى دَمْعي يُغالبُني - :

إلاّ «كَفى»! وأعيدوني إلى «كَفَني»!

فباطِنُ الأَرضِ، للأحرار ِأَكرمُ منْ

كُلِّ الذي فوقَ ظَهْرِ الأرضِ، من «عَفـَنِ»!!

أنا قَتَلتُ «أبي»! والحِقْدُ يَعـْصِفُ بي

وكان منّي، مكانَ الرّوح ِ في البـَدَنِ!

ماذا أقولُ لهُ ؟! إنّي تَرَكتـُكَ لِـلـْ

«تُجّارِ»، في النّارِ، كي «يَمْتَدَّ بي زَمني»؟!

ما كنتُ أُوثرُ أَنْ يَمْتدَّ بي لأَرى

بَحْري يُراوِدُني عنّي.. وعن «سُـفُـني !»

لقد رأيتُ الذي حَذَّرْتَ مِنْهُ: أَذىً

على أَذىً.. وأسىً كالظِّـلِّ يَتْـبعُني!

عن كُلِّ هَمٍّ أنا المَسْؤولُ، أَدْفَعُ ما

لا يستحقُّ عليَّ الدَّفعَ من ثَمَنِ!

دَفَعتُ حتّى «فواتيرَ اللّصوصِ»، وما

أزالُ أدفعُها.. في السّـرِّ، والعَلَنِ!

هذا زمانُ «نَعَمْ»!! في أبجديّةِ مَنْ

لم يَبـْـقَ مِنْ خَيْـلِهِمْ، فيهِمْ سوى «الرَّسَنِ»!

«وَصْفي!!» وأعرفُ أنّ الرُّوحَ تَسْمعُني

إرجِعْ، وَلَوْ شوكةً في الخَصْرِ، تُوجِعُني

أو زَهْرةً من زُهور ِ القَفْرِ، يابسةً،

تَحْمي «بقايايَ».. من ضَعفٍ، ومنْ وَهَنِ!

إرجعْ كَعُصفورِ»دُوريٍّ».. يُذَكّرُني

بأنّ ثمّة َ غُصْـناً بَعْدُ.. لم يَهُنِ!

وأنّ ثمّةَ لحـناً ليس يسمعُهُ..

الاّ الذين لهم قلْبانِ في الأُذُنِ

هذا حِمانا.. ونحنُ العاشِقونَ لهُ

وأنتَ في كُلِّ قلبٍ، غيرِ مُرْتَهَنِ!

«عرارُنا واحِدٌ».. والشِّعرُ يجمعُنا

ولنْ تَحيدَ قوافينا.. عن السُّـنَنِ!

وَسِّعْ لنا، يا «أبـا وصفي»، فإنّ بنا

شوقاً للقياكَ.. وافْـرِدْ رُقْعةَ الكَـفَنِ !

وقُـلْ لوصفي.. بأنّا قادمون معاً

كي لا نُصَـلّيَ بَعْدَ اللهِ، لـلوَثــَـنِ!

قدْ غابَ عنّا الوفا.. والحُبُّ هاجَرَ مِــنْ

قُلوبِنا.. فكأنّ الحُبَّ لم يَكُنِ!!

* مقاطع من قصيدة طويلة.. مهداة إلى أخي محمد داودية الذي ضرب أول أمس، بسيفه الطفيلي تحت الحزام، بقوّة!!






وسوم: #ماذا


تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع