أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال يعترف بعدد إصابات جنوده منذ بدء الطوفان قطر بصدد تقييم دورها في الوساطة بين الإحتلال وحماس اعلام القوات المسلحة .. سنّة حسنة وممارسة فُضلى الصفدي: سكان غزة يتضورون جوعاً بسبب الممارسات الإسرائيلية تنبيه من ارتفاع نسب الغبار في أجواء الأردن الخميس 4 شروط لقبول اسم ورمز القائمة الحزبية بالانتخابات النيابية مفوض “أونروا”: الهجوم ضد الوكالة هدفه تجريد اللاجئين الفلسطينيين من صفة اللجوء "أكسيوس”:”إسرائيل” بحثت توجيه ضربة لإيران الاثنين لكنها أجلتها الأردن .. فتيات قاصرات يقمن بابتزاز الشباب بإشراف من أهلهن (فيديو) الشرفات : على الدولة ان تأخذ بأدواتها القضائية حيال الممارسات التي تعمل على تجيّش الشارع إعلام غزة: 520 شهيدا في اقتحام الاحتلال لمخيم النصيرات حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية أبو السمن يوجه بدراسة مطالب المستثمرين في منطقة البحاث الأونروا: حملة خبيثة لإنهاء عملياتنا معهد القانون و المجتمع يصدر ورقة تحليل مفاهيمي حول الغرامات في قانون العفو العام حادثة غير مسبوقة .. مواطن يتفاجأ باختفاء كفن وقبر ابنته في اربد زراعة الكورة تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية مسؤول إسرائيلي: الضغط العسكري على حماس لم ينجح. ليبرلمان يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران: فكر جيدا كبار الحاخامات يحذرون: الهجوم على إيران خطر على إسرائيل
ما بين العقبة ورام الله
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ما بين العقبة ورام الله

ما بين العقبة ورام الله

29-03-2022 09:44 AM

مكرم أحمد الطراونة - سارعت إحدى الصحف العربية في عددها الصادر عقب لقاء العقبة الذي جمع جلالة الملك بقادة الإمارات والعراق ومصر مؤخرا، إلى التأكيد على أنه تم حث الأردن على وقف التصعيد مع إسرائيل في موضوع القدس المحتلة. الملك أكد من رام الله أمس ضرورة وقف كل الإجراءات الإسرائيلية الأحادية وخاصة في القدس والحرم القدسي الشريف، التي تعيق فرص تحقيق السلام الشامل والدائم.
لست بصدد تأكيد أو نفي المعلومة، لكن من الوهلة الأولى كان هذا الحديث مثار تشكيك بالنسبة لمن اطلع عليه وتناقله، إدراكا بأن الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية لم يكن يوما من الأيام محل نقاش أو تأويل، حتى في أعتى الظروف التي دفعت المملكة ثمنا باهضا لها، إبان رئاسة دونالد ترامب وما عرف حينها بـ”صفقة القرن”.
الموقف الأردني خلال لقاء العقبة، وما سبقه في ألمانيا منذ أيام، لم يتأرجح يمنة ويسرة، حيث جاء اللقاء ضمن جهود دبلوماسية يقودها جلالته لإعطاء زخم لإحياء العملية السلمية، وتهيئة الأجواء المناسبة واستثمار واستغلال الفرص من أجل السير تجاه دفع عملية السلام للأمام، والعمل على كسر حالة الجليد التي تحاصر السلام منذ سنوات مضت، حيث بنيامين نتنياهو ومن بعده الأقل تطرفا رئيس الوزراء الحالي بينيت.
الجهود الأردنية توجت أمس بزيارة الملك إلى رام الله ولقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حيث التأكيد على مواقف المملكة الراسخة من أرض فلسطين، وهو لقاء قد يلحقه لقاء أوسع في أي وقت، والذي يأتي ضمن سياق التحركات الأردنية للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني في تأسيس دولته.
العالم يتغير بفعل العديد من العوامل، كان آخرها الحرب الروسية الأوكرانية، وتداعياتها على العلاقات الدولية، وانبثاق تحديات اقتصادية أثرت في مختلف الدول، مع تبدل واضح في شكل العلاقات التي تحكم دول المنطقة وأولوياتها، التي باتت إيران عنوانا لها، انسجاما مع مصالح هذه الدول.
ورغم أن الأردن لم يكن بمنأى عن كل ذلك، إلا أن جهوده تتواصل من أجل ملفه الرئيسي المتمثل بالقضية الفلسطينية كركيزة أساسية في سياق جهود السياسة الخارجية التي يقودها جلالة الملك.
وهذا يتأتى من أن للأردن أيضا مصالحه الخاصة به التي لا يتنازل عنها، ويسعى بكل السبل إلى إنجازها، وأهمها أن تبقى فلسطين في واجهة القضايا الدولية، بحيث لا تزاحمها أية قضايا أو أزمات عالمية مهما كان حجمها، وأن يبقى انهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مفتاح الحلول للصراعات بالمنطقة، وهو ما أكد عليه جلالته من رام الله أمس بقوله “إن المنطقة لا يمكنها أن تنعم بالأمن والاستقرار من دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية”.
لا يمكن إغفال أن إسرائيل تبذل قصارى جهدها وطاقتها من أجل تغييب القضية الفلسطينية، وهي تحقق بفضل المتغيرات العديدة بالمنطقة والعالم نجاحا لا يمكن التقليل منه، خصوصا في وقت يتحكم اليمين المتطرف بقرار دولة الاحتلال، على أقل تقدير لعام ونصف قبل أن يتسلم السلطة يائير لابيد، زعيم حزب “هناك مستقبل” الوسطي في 23 أيلول من العام 2023.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع