أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي البيت الأبيض : نريد إجابات من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة تطبيق نظام إدارة الطاقة في قطاع المياه 350 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال الساعة الأولى من بدء الاقتحامات نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية بباحات الأقصى 8 شهداء بينهم طفلان بغارت الاحتلال على رفح المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية الأردن .. إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة بلاها فراخ .. حملة لمقاطعة الدواجن بمصر مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء) اليرموك تحدد موعد انتخابات اتحاد الطلبة طائرة إثيوبية تحمل شعار (تل أبيب) تهبط في مطار بيروت استقرار أسعار الذهب محلياً إصابتان إثر مشاجرة عنيفة بصويلح إدارة السير: تعطل مركبات بسبب ارتفاع الحرارة طبيب أردني: السجائر الإلكترونية تستهدف فئات عمرية صغيرة الأردن يسير 115 شاحنة مساعدات غذائية جديدة لغزة أمن الدولة تُمهل متهمين 10 أيام لتسليم أنفسهم
قطط شارع العروبة

قطط شارع العروبة

23-03-2022 03:05 AM

عام 1347ميلادي دخلت فئران ناقلة لمرض الطاعون إلى 3 سفن ايطالية كانت ترسو في أحد موانئ الصين، ولما وصلت إلى ميناء (مسينا) الإيطالي نشرت الطاعون في المنطقة ثم في ايطاليا ثم في أوروبا ...وقتلت نصف سكان القارة الأوروبية في ذلك الوقت.
سوء التشخيص هو الذي قتل نصف العالم. كان أحد القساوسة قد أفتى بأن مرض الطاعون ينتشر عن طريق القطط، وتبنت الكنيسة هذا الاقتراح، وشرع الأوروبيون في قتل القطط المنزلية والبرية والضالة لا بل، وكل ما يشبه القطط...حتى كادت تخلو اوروبا من هذا النوع. لكن الطاعون استمر في الإنتشار وحصد الأرواح.
طبعا سينتشر المرض أكثر وأكثر، فقد تم قتل القطط التي تصطاد الفئران والجراذين الصغيرة وتقتلها، وهذا ما أدى الى انتشار الفئران وتوالدها بشكل أكبر، مما جعلها تنشر المرض ليتمدد في أرجاء القارة التي لم تكن عجوزا آنذاك، وكانت تحتاج إلى كل مولود جديد لتنمو. وكان سوء التشخيص هو السبب الأساس في حرمان القارة من نصف سكانها.
كان الجهل هو سيد الموقف، وكان الموقف من العلم عدوانيا، والعلماء الأفذاذ تم تهميشهم أو حرقهم وقتلهم.
لكننا في هذا الزمان، علينا ان نبحث وندقق في التشخيص، لأننا سنبني عليه طريقة العلاج، ولا عذر لنا في الخطأ الذي سيؤدي بنا الى الدمار.
وقد اخطأنا عام 1948 في تقدير قوة العصابات الصهيونية في فلسطين، ودخلنا عليهم لكأننا في نزهة عشوائية للقنص، وكان أن انهزمت الجيوش العربية بأكملها أمام عصابات منظمة.
كررنا الخطأ عام 1967 وهزمت جيوشنا مرة أخرى نظرا لسوء التقدير والتشخيص، وخسرنا ما تبقى من فلسطين إضافة الى قطاع غزة وسيناء والجولان والجنوب اللبناني.
المشكلة اننا منذ ذلك الوقت، ونحن نراكم الأخطاء فوق الأخطاء، ونعالج الخطا بأخطاء أكبر، تجعلنا نتمنى العودة لمرحلة الخطأ السابق.
ببساطة. أوروبا تطورت وتعلمت من أخطائها.
وتلولحي يا دالية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع