أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس
زيارة الأسد للإمارات وشعرة معاوية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام زيارة الأسد للإمارات وشعرة معاوية

زيارة الأسد للإمارات وشعرة معاوية

20-03-2022 04:29 AM

اناقش اليوم وعلى هامش زيارة الرئيس السوري بشار الأسد لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومن منظور الأمن القومي العربي الشامل، ولدي لا يتجزأ، فامن الأردن من أمن الإمارات وأمن سورية الشقيقة والعكس صحيح.

فقضية أمن حدودنا الشمالية مع سورية، والتي شهدت سفك دماء الشهداء الأبرار، من مرتبات الجيش العربي القوات المسلحة الأردنية، خلال تعاملهم مع مهربين الأسلحة والمخدرات، ادمت قلوب الأردنيين جميعا ملكا وجيشا وشعبا، والمؤلم انها تمت بمعرفة جهات رسمية سورية حيث أشارت أصابع الاتهام لماهر الأسد شقيق الرئيس بشار قائد الفرقة الرابعة وبمشاركة عناصر حزب الله اللبناني بتنفيذ تلك الهجمات والوجبات الدموية المدوية بالاستهتار بكل معاني الأخوة والعروبة والتي بذل الحسين وحافظ الأسد رحمهما الله غاية الجهد للإبقاء على شعرة معاوية بين الأردن وسورية، فلما هذه الاستدارة صوب محور الشر الصفوي الفارسي يا اخوة الدم.

اعتقد ان زيارة الأسد للإمارات هي لتبريد الجبهات الساخنة بين إيران ومطرقتها الصاروخية التي تمسك بها مليشيا الحوثي وتدك بها سماء العاصمة ابو ظبي بين الفينة والأخرى، وبالتالي فإن علاقة الرئيس بشار الأسد مع طهران قد تسهم بوقف تلك الهجمات الدموية.

ولكن نقول وبصوت مرتفع ومن باب العين الحمراء كجنود إعلاميين لجلالة الملك المفدى، بجانب أفعال وبطولات اسود قيادة المنطقة العسكرية الشرقية وجيشنا العربي، أن على الجهات المارقة في الدولة السورية كالفرقة الرابعة وغيرها أن يلتزموا ميثاق الشرف العربي والأخوة التي يتدارسها الرئيس بشار الأسد اليوم مع قادة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة فالامن العربي كل لا يتجزأ من دمشق لعمان ودبي فكلنا بالهم شرق.

فلنحافظ على شعرة معاوية يا عرب فلا أمريكا ولا روسيا ولا طهران تتمنى لنا الخير ولن نرتقي لحكمة الشيخ زايد والرئيس حافظ الأسد والملك الحسين بن طلال رحمهم الله جميعا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع