أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الأردن: قبول 196 توصية دولية متعلقة بحقوق الإنسان خليل الحية ينفي نقل مكاتب حماس من قطر تكدس خيام النازحين غرب دير البلح وسط القطاع سموتريتش يدعو قطع العلاقات وإسقاط السلطة الفلسطينية جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائيلي يرد شك في سلوكها .. الأشغال 20 سنة لزوج ضرب زوجته حتى الموت ودفنها في منطقة زراعية انقطاع الإنترنت وسط وجنوب قطاع غزة مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره علنا انتشال نحو 392 جثمانا من مستشفى ناصر بغزة على مدار 5 أيام 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب بايدن يدعم حرية التعبير وعدم التمييز في الجامعات ونتنياهو يدعو للتصدي إدارة السير: لا تتردد في إبلاغنا !
زلزال امني قادم

زلزال امني قادم

11-03-2022 03:07 AM

فايز شبيكات الدعجه - ثمة مؤشرات على زلزال جنائى في طور التكوين سوف يضرب قريبا مجتمعات الارض بسبب الحرب الروسية الاوكرانية التي لا تعرف مدتها . المؤشر الاول ظهر الى حيز الوجود بتضاعف اسعار النفط، وما تلاه من تحليق جنوني للاسعار سوف يتبعه ازمة غذاء واتساع رقعة الفقر والبطالة، ولسوف يليه بطبيعة الحال كوارث جنائية، وتشكيل عصابات، والتورط الجنائي  والانحراف، واضطربات شعبية منتظره خاصة في الدول الفقيره والمجتمعات الاكثر هشاشه التي ربما تشهد انهيارات امنية متلاحقة، وتلجأ جريا على عادتها لاسهل الحلول واقربها باستخدام اجهزة الامن كعصا لتحقيق ما تعتقد انه نصف الممكن من الحل، وكواحدة من الاشكال المعقده لسوء ادارة الازمة واستعادة الاستقرار، لكنها ستبقى مجرد مسكنات حمقاء بلا قيمة علاجية بمعزل عن المعالجات الشمولية وتدفع الى المزيد من التحديات.
وضعت الحرب كل الحكومات في وضع حرج بنسب متفاوتة مع تحذيرات برنامج الغذاء العالمي من الكلفة الفلكية للحرب، والتهديد المباشر للامن الغذائي، والحديث عن خسائر بلغت حتى اللحظه المليارات، وعن سنوات لتعافي الاقتصاد العالمي.
استعدادات الدول الهشه استعدادات امنية فقط، ذلك انها منهكة اصلا وتعاني من تراكم المعضلات واستيطان الفقر والبطالة قبل المشكلة الاوركرانية، وبالكاد توفر الامن ولقمة العيش لمواطنيها ولا تتحمل اعباء اضافيه، وليس لديها الحد الادني من الحلول العقلانية القابلة للتنفيذ للتخفيف من حدة تداعيات الحرب.
السيناريو القادم اسود، وعموم التوقعات حالكة، والأحداث السارية حاليا تتسارع، وتوفر ظروفا معتكرة قابلة لاستدراج مزيد من أسباب الجوع الجاذب للعنف ،وتهيئ التربة لتخصيب الشر وحدوث موجة جديدة من الفوضى سيقابلها امواج من القمع، سيضع الحكومات في دوامة ليس لها حدود من والتشنج والارتباك، وستشن حربا على  الجياع، والى المزيد من الانفعالات والتجاوزات والاستخدام المفرط للقوة، وستفقد اجهزة الامن رسالتها الجليلة السامية تحت ذريعة استخدام حقها في اتخاذ التدابير الاحترازية لمكافحة الاحتقانات الاجتماعية واعادة ضبط الامن .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع