أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين نيوورك تايمز: "إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها من الحرب على غزة" الملك وأمير الكويت يترأسان جلسة مباحثات رسمية في قصر بسمان الأردن الـ 99 عالميا على مؤشر الرفاهية العالمي وزيرة النقل: نطمح في تنفيذ مشاريع لتعزيز مفهوم النقل الأخضر في الموانئ والمطارات لبنان: شهيدتان و4 جرحى بغارة إسرائيلية بالصور .. حادث سير على مدخل نفق خلدا أبو عبيدة: العدو عالق في رمال غزة ولن يحصد إلا الخزي والهزيمة سيناتور اميركي: طفح الكيل أونروا: أكثر من مليون شخص فقدوا منازلهم بغزة وزيرة التنمية تشارك في اجتماع حول السياسة الوطنية لرعاية الطفل العالمية للأرصاد الجوية: آسيا أكثر المناطق تضررا من الكوارث المناخية العام الماضي الأردن: لا نستطيع تقديم خدمات توقفت منظمات عن تقديمها للاجئين السوريين البنك المركزي يعمم بشأن عطلة البنوك في يوم العمال الملك وولي العهد يستقبلان أمير الكويت بزيارة تستمر يومين إسرائيل تأمر بعمليات إخلاء جديدة بشمال غزة نظام معدل لمشاريع استغلال البترول والصخر الزيتي الجمارك: لا رسوم جديدة على مغادري الاردن تقارير ترجح: جيش الاحتلال سيشهد سلسلة استقالات جديدة أعيان يلتقون صيادلة من أبناء الأردنيات
يوم للسلام.. ثم «نواصل» الحرب
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة يوم للسلام .. ثم «نواصل» الحرب

يوم للسلام .. ثم «نواصل» الحرب

08-03-2022 05:24 AM

يوم المرأة العالمي من أجمل المناسبات؛ إذ تجمع كل نساء الأرض، بل والرجال ايضا على الاحتفال بهذا اليوم. بطريقة وأخرى، العالم يحتفل، ويحكم عنوان الاحتفال بيئة المرأة، وطنها، ما تحقق وما ترغب أن يتحقق، ترسم الآمال وتعلق الأحلام على شجرة العيد.
الحرب، نقيض الاحتفال كما الحياة ضد الموت، وحروب المرأة كثيرة ولا تنتهي، هناك دائما عدو وحرب، والمرأة على الجبهة للقتال والمواجهة،
ما زالت «الحرب» تقلق منام المرأة، وتزورها حلما ويقظة، إذ لم تسلم المرأة من الحروب ولن تسلم.
حروب إقليمية وصراعات داخلية، عدوها واضح، تُخلّف امرأة تحتفل بذكرى أسير وشهيد ووطن منكوب، صابرة صامدة تقاوم بصمودها الجبار، متمسكة بالأرض والبيت.
وهناك حروب مجتمعية إقصائية تؤرق المرأة وهي أشد رهبة وأثراً، فتحتفل بثمار جدها وتعبها وتعد بمزيد من الاصرار والعمل لتثبت نفسها وتضعها في الصفوف الأمامية رغم التهميش الذي يمارس؛ لأنها لا تؤمن بخرافة «التنازل»، ولا تسابق «الأرانب» بل تمشي الهوينة صوب أهداف سامية متوازنه وموزونة التصويب.
وثمة حرب صحية جسدية تحارب فيها المرأة مرضاً بل أمراضاً خبيثة كالسرطان مثلا الذي يصوب أهدافه صوب جسد ومناطق فيه تهب فيها ومنها المرأة الحياة وتغذيها.
وهناك حرب الخداع والترك والخيانة التي تصوب سهمها مباشرة تجاه قلب المرأة وتتركها بندب قد، وقد لا تشفى
حروب لا تلين بالعطف والحب والحنان، أسلحة الدفاع الغرائزية لديها،. ولكن رغم كل ذلك كانت المرأة تنتصر.
سنوات من النضال، تحسب للمرأة على هذه الأرض، تسير بلا تعب لتأخذ بنفسها ومن تحب الى مكان افضل.
كل الحروب قاسية، تسلب منها الدفء والامان والطمأنينة، والنساء إنما يحتجن من يتخطى بهن إلى بر الأمان.
المرأة روح الحياة..إن اكرمتها وعطفت ردت «الصاع صاعين» وأن تلاشت الروح..تهاوت الأبدان وحتى الاوطان.
وانت أيتها المرأة، كوني لصيقة للأمل والحب والعطاء فالحياة أنثى.. والحرب..موت.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع