أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خدمات الأعيان تتابع تنفيذ استراتيجية الاقتصاد الرقمي الاتحاد الأوروبي يدعو لتحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية في غزة مذكرة تفاهم بين الجيش والجمارك إيران تقلص وجودها العسكري في سوريا رئيس مجلس النواب يلتقي السفير المغربي التربية: صرف مستحقات موظفي المياومة عبر البنوك الشهر الحالي ذروة الكتلة الحارة الخماسينية بالأردن يوم الخميس الخصاونة يوعز بتقديم الدعم لإجراء الانتخابات النيابية إجراء الانتخابات النيابية 2024 الثلاثاء 10 أيلول (لا يمكن الثقة بنا) .. هفوة جديدة لبايدن (فيديو) إنجازات قطاع جودة الحياة خلال الربع الأول من العام الحالي "الطفيلة التقنية" و"القاضي عياض" المغربية تعقدان مؤتمر الحضارات بمراكش مباريات الأسبوع السابع عشر بدوري المحترفين تنطلق غدا بورصة عمان تنهي تعاملاتها على انخفاض الفايز يدعو مؤسسات المجتمع المدني إلى كشف الإجرام الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الحوامدة رئيساً لمجلس محافظة الطفيلة للدورة الثانية. نتائج اختبار ضبط الجودة LQAS 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 201 للحرب الأسماء النهائية لرؤساء مجالس المحافظات الصين تحذر من أن الدعم العسكري الأميركي لتايوان يزيد من "خطر حصول نزاع"
الصفحة الرئيسية رسائل الى المسؤولين صرخة استغاثة .. جامعة مؤتة

صرخة استغاثة .. جامعة مؤتة

06-03-2022 10:56 AM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم : معتصم محمد معايطة - جامعة مؤتة تستصرخكم... فهل من مجيب؟

دعوة إلى كل وطني غيور على مقدرات الوطن ...
دعوة إلى كل حر شريف...
دعوة إلى جميع رجالات الكرك....
دعوة إلى شيوخ العشائر...
دعوة إلى أبناء الكرك الأبية ...

إليكم جميعاً أوجه ندائي علّ الله أن يجعل لندائي من مجيب.

فجامعة مؤتة التي كانت أولى منارات العلم في الجنوب الثائر، وكانت أيقونة للعلم المتمازج مع الرجولة. فحق لها أن تكون خير مصداق لمقولة "يد تبني ويد تحمل السلاح". وهي التي ضمت بجناحيها المدني والعسكري خيرة من أبناء هذا الوطن، فما كلّ قلمها، ولا نبا سيفها، في سبيل رفعة الوطن.

إن جامعة مؤتة السيف والقلم التي لطالما افتخرنا بها جميعا، فخرّجت الأجيال من طلبتها تلو الأجيال، ورفدت الوطن بكفاءات في مختلف العلوم، وساهمت ببناء الوطن بسواعد من طلبتها الأفذاذ. فكان منهم قادة في جيشنا المصطفوي، وكان الوزير، ورؤساء الجامعات، والطبيب، والمهندس، والممرض....، ها هي اليوم تستصرخكم للوفاء بعهدها الذي عاهدنا، أن تبقى مكانتها التي ذكرها الملك الراحل الحسين في مقولته المشهورة "...لمؤتة في النفس مكانــة وفي القلب منزلــة، وفي الخاطر رعشة اعتزاز.."، فهي اليوم تبحث فيكم عن ذلك العهد، وتجول داخل قلوبكم لترى مكانتها، وأي اعتزاز إن استنهضت فيكم الهمم فلبيتم دعوتها.

أقول والألم يعتصر جنبات قلبي. لقد أضحت جامعة مؤتة يا سادتي اليوم -بكل أسف- تتلحف برداء عجز مالي حوّل مسارها من منارة علم تؤدي مهامها الأكاديمية على الوجه الأمثل، إلى غارم يهيم في تيه عجزه عن أداء التزاماته المالية، فلا هي استطاعت القيام بدورها المأمول، ولا هي قادرة على التخلص من عبء ديون أثقلت كاهلها.

لذا. أوجه ندائي بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن كل مؤتوي وطني غيور وكل وطني شريف أن نقف جميعاً إلى جانبها دون تأنِ أو تسويف مع جميع القوى المحلية من مؤسسات المجتمع المدني وشيوخ عشائر ومن كافة رجالات الوطن، وتشكيل لجنة تحت أي مسمى لدعم الجامعة وتنسيق الجهود وتوحيدها للتحرك في مختلف الأصعدة، سواء الديوان الملكي العامر والحكومة، وكذلك التوجه لشركة البوتاس والفوسفات والأسمنت وجميع الشركات المنتجة الحكومية وشبه الحكومية واللاتي هن أولى من غيرهن من أجل تقديم الدعم، فما قامت تلك الشركات إلا من خيرات الجنوب.

ويبقى الأمل بعد الله فيكم، كي لا يأتي يوم نذرف دموع ملك مضاع لم نحافظ عليه مثل الرجال.

اللهم اشهد أني قد بلغت.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع