أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا
حمار ديلفري

حمار ديلفري

13-02-2022 05:59 AM

تقول النكتة، بأن حمارا وجد نفسه في مواجهة أسد شرس، فأيقن الهلاك، وأدرك أنه سوف يموت بعد قليل. أغمض عينيه قليلا، ثم فتحهما، ليجد أن الأسد قد انهزم من أمامه، وهو يدندل بذيله إعترافا بالهزيمة.

أحس الحمار بالصدمة قليلا، لكن الدماء عادت إلى وجهه رويدا رويدا ثم أصابته الشجاعة فنهق. جفل الأسد وازداد سرعة وهو يهرب من أمام الحمار . تشجع الحمار أكثر من اللازم ولحق الأسد.

في السهوب الممتدة، كنت ترى حمارا يطارد أسدا، الحمار ينهق ويركض وراء الأسد، لكأنه ينوي افتراسه، والأسد يهرب من أمام الحمار مذعورا. الطيور والزواحف نظرت إلى المشهد بغرابة، لكأنها ترى زرافة تفترس نمرا، لذلك أحبت بعض الزواحف والطيور، العاطلة عن العمل، أحبت المشهد، وتابعت المطارد والهارب لترى النتيجة.

كان المنظر غريبا ومضحكا، لكن الجميع اندمج فيه، ثم توقف الأسد فجأة، ونظر إلى الحمار، وهو يبتسم بخبث، ثم أدار عينيه حواليه، وقال:

- اطلعوا يا شباب.

فجأة وجد الحمار نفسه محاطا بعدد من الأسود الجائعة، التي تتلمظ وهي تنظر الى الحمار . هنا، أدرك بأنه هالك لا محالة، وأنه إن استطاع أن يطارد أسدا، فلن يستطيع أن يطارد قطيعا من الأسود.

الحمار استجمع شجاعته ، وقال للأسد الأؤل:

- مممممممممممممممممكن سسسسسسسؤال لو سمحت .... قبل ما أموت؟.

- تفضل إحنا مش مستعجلين لهلدرجة.

- ممكن أعرف ليش خفت مني لما كنا لحالنا وهربت من قدامي ؟.

- أنا هربت من قدامك؟؟

- طبعا وأنا طاردتك.

قهقه الأسد حتى وقع على قفاه، وقهقهت معه الأسود المحيطة، وانتقلت القهقهة إلى الطيور والزواحف. ثم قال للحمار.

- أنا ما كنت خايف منك يا حمار يا ابن الحمار! .... أنا اتشارطت مع الشباب بأني بقدر أجيب الهم الأكل من الغابة(ديلفري)، لعندهم.

ثم نظر إلى أصدقائه وقال:

- إجمعوا رهانتكم وسلموني إياها قبل ما تبلشوا أكل .

ثم زأر بزهو، وقال:

- مش قلتلكو.....حمار!!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع