أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين
الحوار مع جبهة العمل الإسلامي هو الحل
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحوار مع جبهة العمل الإسلامي هو الحل

الحوار مع جبهة العمل الإسلامي هو الحل

28-01-2022 02:35 AM

أشعل قرار المكتب التنفيذي لجبهة العمل الإسلامي بتعليق مشاركته بالانتخابات البلدية واللامركزية الاجواء الباردة في عمان والمدن الاخرى .
القرار جاء وسطا بين المقاطعة بما تحمل من مضامين ومصطلحات قاسية، وبين التعليق الذي يحتاج الى نقاش وحوار ، وبما يضمن نزاهة الانتخابات وفق البيان الذي صدر فجر الاربعاء قبل خمسة وخمسين يوما من موعد الانتخابات التي ستجري في الثاني والعشرين من اذار المقبل.
قرار المكتب التنفيذي فتح الباب مواربا لحوار وتأكيدات حكومية مع اكثر التنظيمات الحزبية تماسكا، ومقاطعتهم فيما اذا اتخذ قرارا بالمقاطعة تعطي دلالات نحن في غنى عنها خاصة ونحن على أبواب اصلاح شامل ، من بينه لجنة الاصلاح التي تمثلت بها الحركة الاسلامية وكان لها دور ايجابي باتجاه التعديلات الدستورية وتعديلات قانوني الانتخاب والاحزاب .
عدم مشاركة الجبهة يعد خسارة سياسية كبيرة على الجبهة ذاتها ،خاصة وان المقاطعة ان حصلت ،هي مقاطعة نوعية خدمية وليست سياسية ،بمعنى ان فقدان ممثلي الجبهة في البلديات واللامركزية يعني غيابا للتمثيل في الخدمات العامة التي تقدم في الامانة والبلديات .
هذا يعني ان انعكاس المقاطعة كقرار سياسي، سيكون سلبيا على جماهير وقواعد الحركة الاسلامية في العاصمة والمحافظات.
عندما قاطعت الحركة الاسلامية الانتخابات النيابية ، كانت الخسارة شاملة ،لا المواطن استفاد ولا الجبهة ذاتها استفادت.
واضح ان الجبهة تنتظر فتح حوار معها بعد ان سخنت المشهد السياسي في ايام الثلج الباردة، فالمطلوب الحوار مع الجبهة.
الحوار مطلوب دائما، ولا يعني رضوخا للجبهة، المطلوب ايضا من جبهة العمل الإسلامي ان يحددوا مطالبهم في إطار الانتخابات ،اي في اسباب التعليق الموضوعية فقط ،دون الدخول في اشتراطات وقضايا تبعدنا عن هدف المشاركة.

مزيد من الحوار ،يؤدي الى مزيد من النتائج الايجابية على الارض.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع