أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تحديث .. الأسد: الحوار الوطني عنوان المرحلة...

الاتحاد الأوروبي يعلن استعداده لتشديد العقوبات ضد سوريا

تحديث .. الأسد: الحوار الوطني عنوان المرحلة الحالية .. ولا إصلاح مع الفوضى

20-06-2011 11:04 AM

زاد الاردن الاخباري -

 

أعلن الرئيس السوري بشار الأسد في خطاب مباشر ألقاه من جامعة دمشق، الاثنين 20-6-2011، أن "المؤامرة" ضد سوريا تزيدها "عزة ومناعة"، مشدداً على أن الحوار الوطني شامل بات عنوان المرحلة الحالية.

 

وأوضح الأسد أنه لا يمكن أن يجري إصلاحاً "عبر التخريب والفوضى"، مشيراً لضرورة "إصلاح ما خرب وإصلاح المخربين أو عزلهم للاستمرار في التطوير".

 

واتهم الأسد من سمّاهم "بالعصابات المسلحة" بتخريب سوريا وزعزعة استقرارها، 

مؤكداً أن أياماً صعبة مرّت بها البلاد بسبب أعمال الشغب وسقوط المئات من "الشهداء" من المدنيين والجيش.

 

وتابع "مازالت أجيال جديدة تدفع ثمن الصدامات مع الإخوان المسلمين في تلك المرحلة السوداء".

 

وأضاف: "سوريا كانت دائماً هدفاً لمؤامرات داخلية وخارجية بسبب مواقفها السياسية".

 

وشدد على عدم إيلائه أي اهتمام للخطابات الخارجية مقابل تركيزه على الداخل السوري.

 

وأعلن في هذا الخصوص عن نيته تقديم طلب لوزارة العدل في سوريا بقصد دراسة التوسع في قرار العفو.

 

وحذر مقابل ذلك من أن رفع حالة الطوارئ ليس مبرراً لخرق القوانين وبث الفوضى، وأنه قد تم تشكيل لجنة لإعداد الآليات القانونية لمحاربة الفساد.

 

ويأتي ذلك في وقت أعلن فيه الاتحاد الأوروبي عن استعداده لتشديد عقوباته على سوريا عبر مسودة قرار.

 

وسبق للاتحاد الأوروبي أن أعلن أن ما سيقوله الرئيس السوري بشار الأسد في خطابه المنتظر سيؤثر بشكل مباشر على نقاشات أعضاء مجلسه, ومن جانبه دعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الرئيس السوري الى بدء إصلاحات لإحلال الديمقراطية في بلاده أو "الانسحاب" من السلطة.

 

وفي توالي ردود الفعل الدولية حول خطاب الأسد المنتظر أكد المستشار السياسي للرئيس التركي أرشاد هرمزلو لقناة "العربية" أن بلاده تنتظر خطاب الرئيس السوري، مشدداً على أن أمام النظام في دمشق أسبوعاً لوقف نزف الدماء وأنه لا يمكن تقديم أي غطاء للقيادة السورية بعد ذلك. 

 

وقالت وكالة الأنباء السورية الحكومية "سانا" إن الرئيس السوري سيلقي خطاباً يتناول فيه "الأوضاع الراهنة" في البلاد، وسيكون الخطاب هو الثالث للأسد منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في بلاده، منذ خطاب ألقاه في 16 أبريل/نيسان. ولم تقدم "سانا" المزيد من التفاصيل، واكتفت بالقول: "يلقي السيد الرئيس بشار الأسد.. كلمة يتناول فيها الأوضاع الراهنة في سوريا".

إلى ذلك أفاد مراسل "العربية" في سوريا بأن السلطات قامت باستدعاء حشد من السفراء العرب والأجانب، من بينهم السفير الأمريكي، للقيام بجولة تفقدية في مدينة جسر الشغور الحدودية مع تركيا والتي شهدت أعنف المواجهات الدموية بين المتظاهرين وعناصر من الجيش السوري، كما شهدت هذه المدينة فرار معظم أهلها نحو تركيا بعد حملات القتل التي شنها موالون للأسد. 

 

ومن جانب آخر، يجمع خبراء ومراقبون على أن النظام السوري تمتع الى الآن بتماسك لافت في مواجهة الموجة الاحتجاجية، وخلافاً لباقي الدول، فسوريا لم تعانِ أي تصدعات في قمة هرم الدولة او في قيادة الجهاز الأمني حتى الآن.

 

وأوضح الخبراء أن القرارات الكبرى المتعلقة بالتصدي للاضطرابات تتخذها مجموعة قيادية صغيرة وليس هناك اي خلاف داخل النخبة الحاكمة حول وجوب استخدام القوة.

 

غير أن الخبراء يرون أنه من غير الممكن استمرار الوضع الراهن طويلاً فإما ان تهدأ الاضطرابات او ان تنفجر الدولة أو يحصل انقلاب، وأن معالجة الوضع على اساس بؤر تحاصرها قوات الامن ويقمعها سيجعله يفقد السيطرة تدريجياً على الأرض.

 

ويخلص الخبراء الى أنه حتى لو تم قمع التظاهرات فلن يخرج بشار الاسد منتصراً لأن سوريا ستعاني عزلة دولية.

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع