أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاردن .. أمطار طينية وسرعة هبّات الرياح الجمعة بيلوسي: الملك مطلع على شؤون الشرق الأوسط جيدًا بيان خليجي أميركي يؤكد أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس آثار إربد: لا وجود لأي لقى أثرية في مغارة المغير إطلاق منصة عراقية تقدم منحا للطلبة الأردنيين الراغبين بالدراسة بالعراق السفيرة بريدجيت للأردنيين : أهلا وسهلا في بريطانيا مجلس العاصمة: سنوقف موازنة "الأشغال" اذا أصر الوزير أبو السمن على موقفه! نائب الملك يبارك للذين تقلدوا “أوسمة” بذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش طائرات عامودية تبحث عن المفقود هادي القواقنة توصية ببناء 3 سدود جديدة في الأردن نتنياهو يحذر في بيان من “نهاية دولة إسرائيل” نائب كويتي: وقف ابتعاث التخصصات الطبية للأردن غير مدروس الجلوس الملكي .. مسيرة مليئة بالإنجازات لتحسين معيشة المواطنين مضاعفة الرحلات الجوية من صنعاء إلى الأردن الصحة النيابية: السياحة العلاجية بالأردن تراجعت صافرات الإنذار تدوي بجميع أنحاء أوكرانيا الأرصاد الجوية الاردنية تحذر مرضى الجهاز التنفسي بلاغ رسمي لدونالد ترامب للتحقيق معه في قضية "وثائق البيت الأبيض" نقابة الصحفيين تدعو الصحف والمؤسسات الإعلامية لتسمية مندوبيها لبعثة الحج الصحفية مغير السرحان يتغلب على شباب الأردن ببطولة الدرع
الضجّة حول فيلم «أصحاب ولا أعزّ»
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الضجّة حول فيلم «أصحاب ولا أعزّ»

الضجّة حول فيلم «أصحاب ولا أعزّ»

25-01-2022 02:07 AM

ضجّة مهولة على فيلم «أصحاب ولا أعزّ» بطولة منى زكي وإياد نصار وعادل كرم ونادين لبكي.. حضرتُ الفيلم وبوعي شديد؛ كل الضجة لثلاثة أسباب لا رابع لهم: الإيحاء بخلع منى زكي للأندر وير.. وكميّة الألفاظ البذيئة على لسان جميع الممثلين وموضوع المثلية الجنسية..!
وبعيداً عن الحرية والتي هي حقّ للجميع وهي أسٌّ لأية عملية إبداعية ولا يمكن أن يكون هناك تغيير حقيقي لأي مجتمع دونها إلاّ أن من حقّ المتلقي (كائناً من كان) وباسم الحريّة ذاتها أن يقبل ويرفض ويقيّم هذا العمل وأن يصدر حكمه وأن يطرح ما شاء من الأسئلة..!
الفيلم غير مبهر بفكرته وتفريعاتها لأنها نسخة طبق الأصل عن النسخة الإيطالية الأم؛ وهنا مقتل الفيلم..! والذين عرّبوه نسوا أنهم يتحدثون عن مجتمع عربي (فيه السبعة وذمتها) لكنه محافظ..! وأن الحدوتة لا يمكن أن تحدث وأن الإصرار عليها وعلى طرحها بهذا الشكل السيّئ والمهين يندرج عند العقل الجمعي العربي تحت باب المؤامرة..!
الصدمة كانت عند الفنانة منى زكي ولماذا وافقت على دورها المبتذل وعندما أقول مبتذل فأنا لا أعني الإباحي حتما كما قال روّاد السوشيال ميديا.. بل لأن قيمة منى زكي لدى الجمهور كبيرة؛ ويحبونها وأنا أتكلم هنا عن الجمهور الذوّاق والمتابع وليس الجمهور الايدولوجي صاحب الأحكام المسبقة من الفن كلّه والذي يرى الفنّ حراماً وصوت المرأة عورة..!
منى زكي؛ قبلت الدور بكامل حركاته وألفاظه؛ ويحق لمن هم مثلي أن يتساءلوا : لِمَ يا منى؟ لا يضيف لك شيئاً بل ينقص منك.. لماذا؟ لا ينقصك الانتشار.. وأنت تعيشين حالة الاختيار.. لا ينقصك المال.. وليس عليك ضغوط من أحد.. رسمتِ صورتك على أقل من مهلك عبر مشوارك الصعب والطويل؛ فلماذا هذه المجانية في الابتذال اللفظي وفي الأداء الذي بدا حتى منتصف الفيلم (أوفر) ومصطنعاً..؟!.
الفيلم لا يستحق تلك الضجّة.. ولا يستحق الوقوف عنده طويلاً .. لكنها عقلية مواقع التواصل الجديدة التي تجبرك حتى لأن تروّج لما لا يجب الترويج له..!
وعلى منى زكي إعادة حساباتها وإلّا فإن حقل الألغام جاهز للانفجار مرات عديدة ولا تعلم متى يكون انفجاره قاضياً..!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع