أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
باراك: نتنياهو عبد لدى وزرائه المتطرفين الذين ينتظرون “المسيح” (شاهد) القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي ببيت حانون. الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في المفرق .. أسماء إرادة ملكية بتوفيق كريشان قرار قضائي قطعي بحل حزب الشراكة والانقاذ القوات المسلحة تحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني الأورومتوسطي: بث مسيرات “إسرائيلية” أصوات أطفال يطلبون النجدة لاستدراج المدنيين غير أخلاقي الأردنيون يرفعون عَلمهم عاليا في يومه الوطني “الملكية الأردنية” تعلن إلغاء رحلتين إلى الإمارات بسبب الظروف الجوية -تعطل نظام الـ (GPS) جزئيا في الاردن مسؤول أميركي : إسرائيل لم تبلغنا بموقف حاسم بشأن الرد على إيران الاردن .. قاصر تدعي على شابين بجرم الخطف المقترن بالإغتصاب وزير البحرية الأميركي: أنفقنا مليار دولار لإحباط الهجمات على سفننا البيت الأبيض: بايدن لا يريد حربا مع إيران ولي العهد يزور شركة بي دبليو سي- الشرق الأوسط في عمان “رائحة المسك تفوح” .. زوجة ابن إسماعيل هنية تستعرض مقتنيات زوجها وأشقائه الشهداء (فيديو) انتهاء اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي دون قرار بشأن إيران باراك: نتنياهو عبد لدى وزرائه المتطرفين الملك: سعيد بوجودي بين الأهل بالمفرق الجيش: مستمرون بدوريات وطلعات جوية مكثفة في سماء الأردن
" محافظون " و" اصلاحيون" ..!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة " محافظون " و" اصلاحيون" .. !

" محافظون " و" اصلاحيون" .. !

24-01-2022 12:34 AM

رمضان الرواشدة - يحلو لبعض من يكتبون في وسائل اعلام اردنية وفي صحف عربية مهاجرة اطلاق التوصيفات غير الحقيقة للسياسيين والشخصيات المشتغلة بالعمل العام في الاردن".تقرأ في هذه الكتابات توصيفات مثل هذا محافظ بيروقراطي وآخر اصلاحي ليبرالي .
وقبل الولوج في الحالة الاردنية اقول.
ان الاحزاب والتيارات السياسية تنشأ عادة اما كتعبير عن رؤية اقتصادية تمثل مجموعات سكانية واجتماعية ، او لضرورات وطنية ، او اجتماعية ، او توقا للتحرر من الاستعمار ، او تعبيرا عن " الهوية الخاصة" للجماعات والمجتمعات.
نشأة الاحزاب السياسية في الغرب تختلف كليا عن نشأتها في الوطن أالعربي . فهي في الغرب تعبيرات اجتماعية اقتصادية سياسية أملتها الضرورات الموضوعية لنشأة هذه المجتمعات.
في بريطانيا ، مثلا ،نشأ حزب المحافظين في بدايات القرن التاسع عشر لضروروات مجتمعية اقتصادية وله رؤية حول دور الدولة في التنمية وله قناعات بأن " الهوية البريطانية الخاصة" تعبّر عن امة عظيمة وذات تاريخ تختلف كليا عن الدول الاوروبية الاخرى .
امام حزب العمال البريطاني ، الذي نشأ في بداية القرن العشرين ، فجاءت نشأته تعبيرا عن ضرورة تمثيل طبقة العمال في البرلمان.وهو مزيج من نقابات العمال والجمعيات الاشتراكية وغيرها .وبرنامجه قائم على مبادىء العدالة الاجتماعية وضرورة توزيع الثروات من خلال نظام ضرائبي متحرر من اجل مصلحة الطبقة العاملة وعائلاتهم.
اما في الوطن العربي ، فبعض الاحزاب ظهرت كحركات تحرر من الاستعمار، مثل احزاب الاستقلال في المغرب العربي ، او الاحزاب القومية في المشرق العربي، واما للطبيعة الاجتماعية والهوياتية الخاصة لبعض الدول او كحركات تجديد اسلامية سياسية ذات طابع " ما – فوق – الوطنية" او امتدادات لتيارات اممية مثل الاحزاب الاشتركية والشيوعية. .
جميعنا نتمنى ان يكون لدينا في الاردن ثلاثة او اربعة تيارات رئيسة تنضوي تحت مظلتها كافة الاحزاب ، المتفرقة الآن ، والتي في طور التكوين والتأسيس حاليا ومستقبلا . وتكون هذه التيارات معبرة عن يمين الوسط من المحافظين التقليديين ، ويسار الوسط الليبرالي ، وآخر عن احزاب الاسلام السياسي اضافة لتيار المنضوين تحت شعارات يسارية او ذات طابع اجتماعي ديمقراطي.وان يتصارع الجميع للوصول الى الاغلبيية البرلمانية ومن ثم تشكيل الحكومات الحزبية.
ان من يطلق عليهم مصطلح " المحافظين" و" الاصلاحيين" في الاردن هم من السياسيين الذين عملوا في الوظيفة العامة وتسلموا مناصب عليا وقيادية ، وهم بالتالي خرجوا من رحم " السيستم ".
في الحقيقة ، وبعيدا عن التوصيفات، فإن تجديد النخب السياسية والنيابية والعينية والاقتصادية والاعلامية بات ضرورة من ضرورات التطور والتحديث ، بكافة جوانبه ،والمضي بثبات في المئوية الثانية من عمر الدولة الاردنية وهذا لن يتأتى الا عبر عملية اجتماعية سياسية وعطاء القوى والتيارات الصاعدة من رحم المجتمع الاردني فرصتها للتغيير وللمشاركة في صنع القرارات السياسية والاقتصادية والادارية والمجتمعية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع