أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة: تأخر تجهيز وثائق عطاءات مشاريع ذكية مرورية إقرار القانون المعدل لضمان حق الحصول على المعلومات لعام 2024 رؤساء مجالس المحافظات بالأردن - أسماء وتحديث الحكومة تشتري أجهزة حماية لـ60 مؤسسة حكومية جامايكا تعترف بدولة فلسطين جملة من التحديات تقف امام تقدم سير العمل في قطاع الاقتصاد الاخضر رابطة العالم الإسلامي تدين مجازر الاحتلال وارتكاب مجازر جماعية في غزة تسجيل 58 ألف حالة عنف أسري في الاردن عام 2023 ردم 30 بئر مخالف بالشونة الجنوبية شهادة طبيبة أردنية عائدة من غزة ارتفاع أسعار الذهب بالأردن نصف ديـنار عُمان توقف الابتعاث للجامعات الأردنية الخاصة مؤقتا 26 مليار دولار مساعدات عسكرية لإسرائيل أقرها الكونغرس من الفئة المسموح لها سحب اشتراكاتها من الضمان؟ طقس جاف وحار اليوم وغدًا 5 إصابات بتصادم مركبتين على طريق الـ100 "أوقاف القدس": يجب على العالم الإسلامي الالتفات للمسجد الأقصى ومدينة القدس لأنهما بخطر داهم هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين
الصفحة الرئيسية أردنيات جودة: الملك أمر باستقبال دفعة جديدة من الجرحى...

جودة: الملك أمر باستقبال دفعة جديدة من الجرحى الليبيين للعلاج في المملكة

14-06-2011 01:33 AM

زاد الاردن الاخباري -

أشاد رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل بموقف وجهود جلالة الملك عبد الله الثاني الداعمة للشعب الليبي الشقيق في تحقيق تطلعاته وآماله.
 وقال إنه “لا يستغرب هذا الموقف من الأسرة الهاشمية ومن الشعب الأردني الطيب”، واصفا موقف جلالة الملك والأردن بأنه في غاية النبل والشهامة واللطف العربي الأصيل.
 وأضاف “أنا ممتن جدا لجهود الأردن، وأسأل الله أن يديم عليكم الأمن والاستقرار”.
وأكد عبد الجليل خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية ناصر جودة أمس في وزارة الخارجية، أن زيارته للأردن جاءت لتقديم الشكر والتقدير لجلالة الملك وللحكومة وللشعب الأردني على الموقف الداعم من خلال قرار جامعة الدول العربية، والذي كان أساسا متينا لكل القرارات الدولية التي “حمت المدنيين في ليبيا من مجازر كان سيذكرها التاريخ”.
ونوه عبد الجليل بما أسماه “أفضال المملكة” لناحية المعاملة الإنسانية لليبيين، واستقبال الجرحى الذين أصيبوا جراء الهجمات الشرسة لكتائب القذافي الذين “آوتهم المملكة  في مستشفياتها وقدمت لهم العون الإنساني والعلاجي”.
من جانبه، أثنى وزير الخارجية ناصر جودة على الحكمة والأداء السياسي العالي للمجلس الوطني الانتقالي الليبي برئاسة مصطفى عبد الجليل وقال “إننا ومن خلال تواصلنا مع المجلس نتابع أداءه الذي يتمتع بقدر عال من روح المسؤولية والأداء الوطني والذي نال إعجاب العالم”.
وقال إن المجلس يعبر عن التطلعات المشروعة للشعب الليبي الشقيق في تقرير مستقبله وحده، في إطار جامع يصون الوحدة الترابية والاستقلال السياسي لليبيا الشقيقة وتوفير الحماية لشعبها الليبي.
كما أكد جودة أن الأردن بقيادة جلالة الملك كان وما يزال يتبنى موقفا مبدئيا يستند إلى وجوب تأمين الحماية للشعب الليبي، ومن هنا “فإننا نقوم بتوجيه مباشر منه بتقديم كل ما يلزم من دعم طبي وإنساني ومساندة لوجستية لأشقائنا في ليبيا ونساهم في إطار الجهد العربي والدولي في مساعدة الشعب الليبي في تقرير مستقبله السياسي بحرية وفي إطار سياسي جامع”.
وشدد جودة على أن دور الأردن ومنذ بداية الأحداث يأتي في إطار الجامعة العربية، ومن خلال مواقف الأردن التي عبرعنها، ومن خلال دوره في مجلس حقوق الإنسان، والمشاركة مع المجتمع الدولي، وأن موقف الأردن كان مبدئيا، وأكد ضرورة عدم استخدام العنف، ورفض استخدام الأسلحة الثقيلة ضد المدنيين.
وأشار جودة إلى أن الأردن أوفد مبعوثا لتمثيل الأردن لدى المجلس الانتقالي في مدينة بنغازي قبل أيام، لضمان الانسياب الأمثل للمساعدات التي يقدمها الأردن، مؤكدا على الاستمرار بالوقوف مع الشعب الليبي، ومتأملا أن” تزول الغمة عنه في أقرب الأوقات”.
وفي رده على سؤال عن الممثل الأردني في ليبيا أو الممثل الليبي في الأردن قال عبدالجليل إن هذه مسائل سياسية شكلية نرحب بها طالما هناك دعم سياسي ولوجستي وإنساني بهذا القدر، فهذا هو أساس العلاقة بين أي بلدين، أما جودة فبين أن إرسال مبعوث كان “رسالة سياسية ليكون على تواصل باسم حكومة المملكة مع المجلس الوطني الانتقالي”.
وقال جودة “موقفنا واضح على الملأ بأننا نعتبر المجلس الوطني الانتقالي ممثلا ومحاورا شرعيا باسم الشعب الليبي”، وإن جلالة الملك أمر بأن نكون على أتم الاستعداد لتوفير أي دعم ومساعدة وإسناد يحتاجه المجلس، وحول الجرحى الليبيين في مستشفيات الأردن أكد أنه سيكون هناك مجموعة أخرى أمر الملك بها، وأن المساعدات الطبية والانسانية مستمرة وكذلك الدعم اللوجستي.
وفي رده على سؤال أننا لم نسمع موقفا رسميا أردنيا تجاه ما يجري في سورية في حين سمعنا مواقف رسمية واضحة عن ليبيا ومصر، قال جودة حول ليبيا كان هناك جهد من الجامعة العربية استندت له الشرعية الدولية، وكان هناك مواقف لدول مختلفة ونحن عبرنا عن موقفنا في أكثر من مناسبة”، لدينا قلق كبير منذ اللحظات الأولى لما يحدث “فهي دولة جارة وأمنها واستقرارها يهمنا وكان هناك اتصالات مع القيادة السورية والوزراء، و “وضعناهم بأمر من الملك بصورة ما نقوم به هنا في الأردن من حوار وتواصل وإجراءات وإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية يقودها رأس الدولة جلالة الملك بنفسه، ونأمل أن نرى الاستقرار يعود إلى سورية”.
وأضاف “موقفنا المبدئي وفيما يتعلق بأي دولة هو عدم استخدام العنف ضد المدنيين ونتمنى أن تبدأ عملية تطبيق الإصلاحات في سورية التي “تربطنا بها أعمق أواصر الأخوة”.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع