أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يدين جرائم الاحتلال بعد اكتشاف مقابر جماعية بخانيونس الحكومة: لا يوجد أيّ مواطن أردني تمت معاقبته لتضامنه مع الأشقاء في قطاع غزة ضبط وردم 18 بئر مخالفة وبيع مياه وتزويد منشآت سياحية وشاليهات بالبحر الميت (صور) فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بدير علا الأربعاء أيرلندا: لا يزال هناك 40 إيرلنديا في غزة الأوقاف الفلسطينية : 219 مستوطنا اقتحموا الأقصى صباح اليوم نادي الأسير: الأسرى يواجهون جرائم وانتهاكات ممنهجة ارتفاع عدد جثامين الشهداء في المقبرة الجماعية بخان يونس إلى 310 استشهاد 478 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الهلال الأحمر: عدد كبير من كبار السن والأطفال توفوا جراء الجوع الخارجية القطرية: ملتزمون بالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني في المنطقة المبيضين: قافلة مساعدات أردنية تصل غزة سرايا القدس تعلن قصف سديروت ونيرعام ومستوطنات غلاف غزة 25 مليون دينار تكلفة الدورة الواحدة للتوجيهي اربد .. الحبس 6 أشهر لسيدة دفعت ابنتيها للتسول إزالة 5 أطنان من النفايات في غابة برقش يومي الجمعة والسبت %60 نسبة إشغال المزارع الخاصة بالأردن استمرار المظاهرات في جامعات أمريكا رغم الاعتقالات الحكومة: الصحافة ركيزة أساسية في دعم الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان الانتهاء من أعمال فتح شارع في ماحص
زبدة 3 كتب خطيرة

زبدة 3 كتب خطيرة

16-12-2021 06:07 AM

فرغت من قراءة ثلاثة كتب، لآباء الحركة الصهيونية، غاية في الأهمية والخطورة، سأعرض هنا أبرز ما استخلصته منها، علما أن أي استخلاص، لن يغني عن قراءة الكتب الثلاث، وهي:
بن غوريون- يوميات الحرب 1947-1949 في 908 صفحات، اعترافات غولدا مائير في 366 صفحة، بيغن- حياته في 310 صفحات.
ولكم أن تقدروا، أهمية يوميات بن غوريون، التي وصفها المؤرخون الصهاينة بأنها: «تشكل حتى اليوم، مصدرا وحيدا، وبالتأكيد رئيسيا، لفهم الكثير من القرارات التي اتخذت خلال الحرب، والأعمال التي تمت خلالها، إنها تكتنز معلومات غير واردة في الوثائق، فبن غوريون كان يقف في مركز الأحداث، وكانت المشكلات تطرح عليه، ويتم بتها في حضوره، وبموجب رأيه، كما كانت التعليمات تصدر عنه». (صفحة 3 و4)
وبن غوريون هو من ترأس الهستدروت، من 1920 إلى 1935، رافعا شعار «التحول من طبقة عمال إلى شعب»، وهو الذي قرأ وثيقة الاستقلال، وهو رافع شعار «تأجيل الحلول حتى يحين الوقت المناسب».
ويرى مناحيم بيغن، أن الدرس الذي خرج به اليهود، من تجربة الهلوكست، يتلخص في تحذير جابوتنسكي إلى يهود اوروبا: «إذا لم تضعوا حدا لشتاتكم، فإن الشتات -الديسابورا- سيضع حدا لوجودكم». صفحة 15.
وبيغن ابن أبيه زئيف دوف، الذي آمن بـ»مذهب الفعالية» الذي يؤكد على اتخاذ الإجراءات الفعالة أو العنيفة، لتحقيق الأغراض السياسية».
وتكشف فقرة كتبتها غولدا مائير، عن عزلة اليهودي، «المقطوع من شجرة» إذ تقول في241-242: «اعتدت أن أُجيل النظر حولي في الأمم المتحدة، قائلة لنفسي، ليست لنا عائلة هنا، فلا يوجد من يشاركنا ديننا أو لغتنا أو ماضينا، نحن لا ننتمي إلى أي مكان ولا لأي أحد، سوى أنفسنا».
وهي مقتنعة أن الحرب لن تتوقف مع العرب: «لا أظن أن هناك جيشا انتصر، وغلبه الحزنُ كجيشنا، لأنّ الحرب التي خاضها لم تصل إلى نهاية حقيقية، فكان الجنود يعودون من جبهات القتال إلى بيوتهم، لعدة أسابيع أو أشهر، ثم يستدعون من جديد». الصفحة 280.
الأردن هو الهدف الجديد، والتمهيد لذلك بزعزعة استقراره.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع