أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل. إصابة مدنييْن في ضربة إسرائيلية استهدفت ريف دمشق مذكرة إسرائيلية تطالب بعزل نتنياهو لعدم صلاحيته نتنياهو يطلب من المحكمة العليا شهرا إضافيا لإقرار قانون التجنيد الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين الكابينيت يجتمع الخميس لمناقشة صفقة تبادل الأسرى. سرايا القدس: استهدفنا آلية عسكرية بقذيفة تاندوم في محيط مجمع الشفاء انتشال جثمان شهيد من مدينة حمد شمال خان يونس قصف متواصل للمناطق الجنوبية من مخيم الشاطئ. جيش الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط شرقي القدس المحتلة وزارة الثقافة تحتفي بيوم المسرح العالمي "الفيفا" يؤهل وسام أبو علي للعب مع "الفدائي" .. والأخير يعّلق: فخور ويشرفني. الأمم المتحدة: الوضع في غزة قد يرقى لجريمة حرب الهلال الأحمر ينقل 3 شهداء من وادي غزة حكومة غزة: الاحتلال أعدم أكثر من 200 نازح بمجمع الشفاء مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن
العراق والحوت الإيراني !!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العراق والحوت الإيراني !!

العراق والحوت الإيراني !!

12-12-2021 05:32 AM

يهمنا ما يجري في العراق، ويسرنا أن يكون ما يجري فيه، لصالح الشعب العراقي الحبيب. فالاستقرار في العراق، علاوة على ضرورته لازدهار الشعب الشقيق، فإنه مصلحة أردنية.
الاطمئنان على المشاريع الكبرى المشتركة، الأردنية- العراقية، والأردنية- العراقية- المصرية، يستوجب أن نستوثق بدقة، من حجم الهيمنة الإيرانية المكشوفة، على العديد من الأحزاب والميليشيات المسلحة، المشاركة في الحكومة ومجلس النواب والقوى الأمنية والقوات المسلحة العراقية.
أتابع أخبار العراق يوميا، من مصادر إعلامية موثوقة مختلفة، منها برنامج «البوصلة» الشهير، الذي يقدمه الإعلامي العراقي البارز، محمد السيد محسن.
يصف الصديق محمد، الحالَ في بلاده فيقول: «العراق على خط لبنان، سائر إلى الزوال».
ويُجمِع الإعلاميون والسياسيون العراقيون الوطنيون، وفي طليعتهم النائب الأسبق فائق الشيخ علي، على أنّ «العراق في بطن الحوت الإيراني».
ويُجمِعون على فساد وإجرام وتذيّل الأحزاب الدينية، والدور المهيمن لإيران، التي يسمونها «الماسك»، ويدينون ضياع دم نحو 850 من ثوار تشرين الأحرار، الذين انتفضوا ضد الهيمنة الإيرانية على بلادهم، فأعملت فيهم الميليشياتُ الطائفيةُ المسلحة، التي تعلن ارتباطها بإيران، السلاحَ والخطفَ والذبحَ.
ويحذر الإعلاميون الموثوقون من استمرار سيطرة الأحزاب الطائفية، على ريع المنافذ الحدودية، ومن اللجوء إلى العنف والسلاح، لإعاقة إعلان نتائج الانتخابات النيابية، التي عاقبهم الشعب العراقي، فلم ينتخبهم، فخسروا فيها كثيرا من مقاعدهم.
ويقدم لنا الإعلامي النزيه، المؤرخ الدكتور حميد عبدالله، العديد من الاضاءات الكاشفة، من خلال المقالات والمقابلات التي يجربها في برنامجه الواسع الانتشار «شهادات خاصة».
كتب الصديق د. حميد مؤخرا:
(في عراقنا يغتني الحزبيون من خيرات الدولة، ويموت الناس جوعاً، بسبب تسلط أحزاب، ليس لشراهتها حدود !
الحزب الحاكم في جميع الحالات والأوقات، يصادر الدولة ويضعها في جيبه، حتى إذا خرج من السلطة، يتركها عظاماً نخرة، لا حياة فيها ولا عافية!). انتهى الاقتطاف.
الوضع السياسي الراهن في العراق الحبيب، يستوجب الحذر الشديد، والمراجعة الدقيقة، لأنه خطير ولا يدعو للاطمئنان، وقد استشهدت هنا، بثلاثة من الخبراء المستقلين العراقيين الشيعة، الذين يرفضون المحاصصة الطائفية الراهنة، وشعارهم العميق: «العراق مذهبي».








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع