أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القسام تنشر تصميما يظهر أسيرا إسرائيليا 7 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر الدخول إلى غزة سيناتور أميركي: المشاركون بمنع المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدولي استشهاد فلسطينية وأطفالها الستة إثر قصف بمحيط مجمع الشفاء نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت
الباقورة والغمر أردنية هاشمية أيها الغاصبون
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الباقورة والغمر أردنية هاشمية أيها الغاصبون

الباقورة والغمر أردنية هاشمية أيها الغاصبون

09-12-2021 04:20 AM

كتب - الدكتور أحمد الوكيل - الاستعمار هو داء الأمم والاوطان، فالاوطان كالافراد تمرض حتى يأتي الطبيب الذي يحقق الله على يديه الغاية ويتم الشفاء والظفر، كما حصل بتحرير الباقورة والغمر على الأيدي الهاشمية المجاهدة.

تأتي زيارة سيد البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لمنطقة الغمر المستعادة، لتفقد مشاريع البنية التحتية لمشاريع زراعية واعدة تقوم بها القوات المسلحة الأردنية الهاشمية المظفرة،

فلولا حصانة وجلادة وشدة بأس سيدنا، لعفت آثار الباقورة والغمر ولبادت من الوجود الجغرافي الأردني للأبد لا قدر الله، فنحن لسنا يائسين من أنفسنا كما يريد لنا رئيس الموساد الإسرائيلي وزبانيته العرب دونما الخوض بكشف التفاصيل، فسيدنا يبث فينا كل صباح امل وشعور قومي ووطني وعسكري وجهادي، فلم يتطرق اليأس لقلوبنا والحمدالله.

فكل ما حولنا يبشر بالأمل رغم تشاؤم المتشائمين، فالباقورة والغمر، قصة تروي فصولها الأمة الإسلامية والعربية ممثلة بقائدها الهاشمي الشجاع على دروب الآباء والأجداد من ال هاشم الأخيار كابرا عن كابر، فقد سكنت العروبة حينا من الدهر، وجمدت حتى ملها الجمود، فجدد عبدالله الثاني فيها نارا تغلي غليانا شاملاً في كل مناحي الحياة ومنها السلة الزراعية العسكرية اليوم بالغمر المستعادة.

مما حرك فينا المشاعر الحية والأحاسيس العنيفة، ولولا ثقل القيود العربية والإسرائيلية على الاردن الهاشمي، والفوضى في التوجيه الذي تقوده فلول معارضة الخارج لكان لهذه اليقظة الهاشمية بتحرير الباقورة والغمر أروع الآثار، ولن تظل هذه القيود قيودا ابد الدهر فإنما الدهر قلاب يا اتباع الموساد الإسرائيلي عربا وعجما، وما بين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال إلى حال، ولن يظل الحائر حائرا، فإنما بعد الحيرة هدى وبعد الفوضى استقرار، ولله الأمر من قبل وبعد.

فنبارك لجيشنا العربي ممثلا بجلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الأمين وكافة مرتبات الجيش الأردني خطوتهم الزراعية العملاقة بالغمر المستعادة، مما سيعود بالنفع على كل مواطن أردني انشالله.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع