زاد الاردن الاخباري -
قام نشطاء حماية الطبيعة (Greenpeace) الثلاثاء الماضي بارتداء زي الدمية كين (صديق باربي) في حملتها ضد شركة ماتيل (اكبر شركة لانتاج الالعاب ومنها لعبة باربي) بالقرب من مبناها الرئيس في لوس انجيلوس، وذلك لقيامها بالاعتماد على قطع اشجار الغابات الاندونيسية كمصدر في تغليف الالعاب. ووجّه كين في الحملة رسالة الى باربي، تقول: (باربي، لقد قطعت علاقتي معك، لانك تساهمين في تهديد الغابات)!
وتاتي هذه الحملة لحماية اشجار غابات اندونيسيا وفي جاكرتا تحديدا من الاندثار. وقال باستر ميتر، رئيس الحملة: (ان باربي وراء تدمير الغابات وتهديد الحياة البرية فيها كالنمور وتعريضهم الى خطر الانقراض). واضاف ان على الشركة التوقف عن تهديد الغابات لتغليف منتجاتها.
وكانت قد اثبتت التحقيقات التي قامت بها حماية الطبيعة على مستوى الولايات المتحدة ان علب التغليف لكل من شركتي ماتيل وديزني مصدرها الشركة الاندونيسية لصناعة الورق (APP)، وان هذه الشركة تعتمد على اشجار الغابات الاندونيسية كمواد خام لمنتجاتها، واتهمتها الحماية بتهديدها للغابات.
وردت شركة ماتيل في رسالة مكتوبة بانها على تواصل مع حماية الطبيعة حول مصدر العديد من ورق التغليف، الا انه لم تكن هناك نسبة واضحة في اعتمادها على منتوجات APP لتغليف الدمى. اما شركة (APP)، فقالت ان جميع منتوجاتها مطابقة للمعايير والقوانين الشرعية في دول زبائنها حول العالم، حيث ان 95% من مواد الانتاج هي مواد معاد تصنيعها، وانها بحلول 2015 ستعتمد على زراعة لب الخشب كمصدر وحيد لها. واضافت انها تلتزم بمسؤوليتها في تحقيق المعايير العالمية فقط، وليس في تلبية مطالب غير منطقية ولا اساس لها من منظمات غير رسمية ومقرها في الخارج (في اشارة الى Greenpeace). ورات ان طريقة التظاهر ضد الدمى هو عمل غير مسؤول، فما ذنب اللعب بمشاعر الاطفال وذويهم في اداعاءات من شانها تدمير صناعة الالعاب؟
ترجمة وتحرير: شيريل احمد