أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
فضائح خطيرة تدور أسفل مقاعد المسؤولين بين أروقة المؤسسات والوزارات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فضائح خطيرة تدور أسفل مقاعد المسؤولين بين أروقة...

فضائح خطيرة تدور أسفل مقاعد المسؤولين بين أروقة المؤسسات والوزارات

03-12-2021 12:39 AM

بقلم الكاتبة: لين عطيات - لا بد أن ما يحدث في الخفاء أعظم مما نعلمه نحن الذين نكون خارج المؤسسات و الوزارات لأنهم لهم نصيبهم المخفي من الستر، ولكن هذا لا يعني أن البعض يعرفون أن هناك كوارث يراها الجماهير من خلال احتكاكهم بها، وتعد هذه الكوارث هي الأخطر وطنياً على مستقبل هذا الوطن الذي يطمح الشباب الصالح منه إلى تقدمه وتطوره أيا كان المجال، وهؤلاء المسؤولين كثر وإليكم بعضاً من أسمائهم :
مسؤول الشهرة
يعد مسؤول الشهرة هو من أشهر المسؤولين في الساحة إذ أصبح التنافس على هذه المكانة شعاراً يعمل به كل مسؤول إلا أن البعض منهم تفوق في هذه المنصب، والذكي منهم هو الذي يعمل على نفسه تسويقياً في استعراض شهرته أمام الشعب، فيقوم بجمع شخصيات مختلفة من كل حدب وصوب ويقوم بسماعهم إلا أن هذه الزيف الذي يقوم به يخفي خلفه حقيقة واحدة أنه يريد أن يُسمع عنه بأنه المسؤول الأفضل الذي يستقبل الجميع ويحدث الجميع إلا أن مهامه تقف هنا ليتناسى الجميع مهامه الأساسية في العمل على التطوير والتطبيق، وعكس المخرجات التي يخرج بها مع من يجتمع بهم على أرض الواقع إذ أن استعراضاته هذه لها أبعاد أخرى غير الجماهيرة التي يطمح إليها بل إلى أعلى المناصب التي يريد الجحود باسمها ، هل خطر على بالك واحد كهذا المسؤول؟
مسؤول خارج التغطية
يعد هذا النوع من المسؤولين هو الأخطر بين أقرانه لأن كل يوم يقضيه في الخدمة يكون سبباً في تخلف الوطن يوماً آخر في تقدمه، فلا يهم هذا المسؤول سوا مقعده وما يعلم عنه بالصدفة، فهو أكبر من أن يراقب ويحلل ويشرف ويعمل أو هو الأكبر من المبادرة في عمليات التطوير وإحداث التغيرات، ولكن حتى لا نظلمه ؛ فإن هذه النوعية هي السباقة في التوجيب وتلبية الدعوات وإقامة الولائم والاحتفالات وأيضاً يحرز الرقم الصعب في محاسبة أي شخص ووضعه في دائرة القصاص بحق أو بغير وجه حق فهو مغيب عند أول مطلب أو وليمة ، هو نفسه المسؤول الذي خطر على بالك الآن!
المسؤول الأناني
يعد هذا النوع من المسؤولين أناني للبعض إلا أنه على عكس ذلك فهو يعمل بمبدأ عائلتي وجماعتي ومع من لي مصلحة معهم، فهنا ترى سخاء لا يمكن تصديقه حتى تظن أن هناك خللاً ما بالحقائق، ولكن الحقيقة تكمن بأن هذه الشخصية تعمل بمبدأ حولينا ولا علينا ، فهو يعمل كدور الحاجز على من يريدهم على العوامل الخارجية ، فهو ذو الأخلاق داخل هذا الحاجز وقليل الأخلاق خارجه ، وعلى الصعيد العملي هو أناني أيضاً فيبجل بالأعمال التي تخرج من الأشخاص الذي يميل إليهم بمؤسسته، ويحتقر كل عمل يعود إلى غير المحببين إليه، فهو شخص له نظرة واحدة تقتصر على الشخص نفسه ، وليس على العمل ومستقبل المؤسسة إذ يعد هذا النوع الأخطر على الوطن ومؤسساته ، أظن أنه قد خطر على بالك أحدهم ... احذر منه ! .
المسؤول الضبابي
هو المسؤول الذي لا يمكن أن تفهمه أو تفهم تصرفاته أبداَ فالمواقف متضاربة بالنسبة إلى شخصيته فأنت لن تعلم حقيقته مهما حاولت كشف أوراقه أو السياسة التي يتبعها، فيوماً تراه بسياسة معينة ويوما بلا سياسة أبداً، فأنظمته يتخللها الفراغات والأسئلة وهذا النوع لا يعد خطيراً بالقدر الذي يعد فيه مدمراً وعهده قابل لأن يكون عهد الخسائر والفضائح الفادحة في مؤسسته والذي سيترتب عليه عودة المؤسسة خطوات إلى الوراء إضافة إلى احتمالية فقد ثقة الجماهير بالمؤسسة التي تتبع له ، هو نفسه المسؤول الذي خطر على بالك الآن ! .
يختلف المسؤولين بأسمائهم ولكن الكارثة واحدة و الحقيقة إن لم نراها اليوم فسنراها بالمستقبل .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع