أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مؤسسات دارات رعاية العجزة والمسنين في موسم...

مؤسسات دارات رعاية العجزة والمسنين في موسم الشتاء .. وحقها بمضاعفة الإهتمام

02-12-2021 01:38 PM

حسن محمد الزبن - الإنسان يمر في محطات ما بين الولادة والطفولة والشباب وانتهـــاء بالشيخوخـــــــة، وهي آخر المحطات قبل الموت، وهذا في قوله سبحانه: وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَأولهَا بَيْنَ النَّاسِ آل عمران:140.
ولا ننكر أن التشريعات الدولية أولت هذه الفئة إهتمامها ورعايتها، وسبقها في هذا كله شرع الله في الأرض من خلال الاسلام الحنيف الذي شرع حياتنا بكل تفاصيلها، منها الجانب الإجتماعي وما أوجده من أحكام وتشريعات تصون حقوق كبار السن بما يحفظ لهم كرامتهم ويحقق العدالة تجاهم ويصون حريتهم ويوفر لهم السعادة.
وبما أن الشيخوخة مرحلة ويجد أصحابها الإهمال وعدم التقدير لوضعهم في العديد من المجتمعات؛ فكان الإسلام السباق لرعاية هذه الفئة من المجتمع، وما دعا إليه من الوفاء لما قدمت في محطات سابقة من عمرها، وأنه لا بد من إيلائها الرعاية وإكرامها بالتقدير والتبجيل وفاء وحبا.
نعم .. نوقرهم، والرسول العظيم أفضل الصلاة والسلام عليه يقول:" ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا " رواه أبو داوود والترمذي. وهذا وجه من أدب التعامل في أي مجتمع، لا بل رقي في مكارم الأخلاق، وذوق رفيع الطراز يسود المجتمع، ويبنى عليه محامد كثيرة من التكافل والتضامن والرحمة، وخلق ألفة ومحبة تؤطر لرد الجميل، ولصون الحقوق وحمايتها.
ويجب أن نتحسس عالمهم ونبحث عن رغبات وحاجات مكنونة في حياتهم، ونفيض عليهم من الإهتمام والحب ما يشعرهم أنهم جزء من المجتمع، مما يضفي مزاجا ونفسية إيجابية تنعكس على يومهم الروتيني الذي يؤثر على نفسيتهم وحياتهم للأفضل.
وليس من الوفاء أكثر من الوفاء لهم بعد أن آل الأمر لرعايتهم في دور أهلية ووطنية من هيئات حكومية مختصة أو أهلية تطوعية تعنى برعايتهم وتقوم عليهم تحت وصاية الدولة، لكن علينا واجب الإهتمام حتى لا تكون ظاهرة عدم الاهتمام بالمسنين سمة تلتصق بمجتمعنا، وحتى لا نكون إلا على قدر التحدي في هذا الجانب.
دام الوفاء..








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع