أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن الملك والرئيس الفرنسي يبحثان هاتفيا التطورات الراهنة خبير: معرفة المقاومة بتحركات القوات الإسرائيلية مثيرة للتساؤلات. بن غفير: نتنياهو ينتهج سياسة خاطئة. اعتقالات بالجامعات الأميركية بسبب غزة وفاة خمسيني بحادث تدهور في الاغوار الشمالية لبيد: يجب على نتنياهو أن يستقيل حزب الله: نفذنا هجوما على مقر عين مرغليوت "الجمارك" : لا صحة لمنع دخول السيارات الكهربائية ذات البطارية الصلبة للأردن الأردن .. 3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء البرنامج الأممي الإنمائي: بناء غزة من جديد سيتطلب 200 سنة كميات الوقود الواصلة إلى مستشفى في شمال قطاع غزة "قليلة جدا وتكفي لأيام" الولايات المتحدة و17 دولة تدعو حماس للإفراج عن المحتجزين مقابل وقف طويل لإطلاق النار بغزة ليبرمان: الحكومة تطلب تأجيل بحث قانون التجنيد الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها تدريبات في مستشفى إسرائيلي تحت الأرض على مواجهة حزب الله
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ايران ترفض التواجد الاميركي في مفاوضات فيينا

ايران ترفض التواجد الاميركي في مفاوضات فيينا

ايران ترفض التواجد الاميركي في مفاوضات فيينا

30-11-2021 02:21 AM

زاد الاردن الاخباري -

عاد الايرانيون الى فيينا لاستئناف المفاوضات الخاصة بالاتفاق النووي بعد 7 اشهر من توقفها ، حيث حملو شروطهم الى الجولة السابعة، فيما ارسلت واشنطن مبعوثا خاصا الى المفاوضات

ايران ماضية باتجاه النووي
وتتألف اللجنة من روسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيران، وهي الدول الموقعة على الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل ثلاثة أعوام.

وأعلنت إيران يوم الجمعة عن مزيد من التقدم في تخصيب اليورانيوم، مما يقلل من الوقت الذي تحتاجه طهران لتطوير سلاح نووي، إذا اختارت ذلك، وهو إعلان يهدف بوضوح إلى منح إيران نفوذًا عند وصولها إلى فيينا لإجراء محادثات.

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لم تغير موقفها من مسألة إحياء الاتفاق النووي، بينما اعتبر وزير الدفاع للولايات المتحدة، لويد أوستن، أن تصرفات إيران في الفترة الأخيرة لم تكن باعثة على التفاؤل.

وفي هذا السياق قال المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، إنه من المرجح أن تمارس الولايات المتحدة وشركاؤها ضغوطا على إيران إذا استغلت المباحثات كذريعة لتسريع برنامجها النووي

شروط إيرانية

واعلنت طهران رفضها اجراء محادثات ثنائية مع الوفد الأميركي في محادثات فيينا النووية. وكشف المتحدث باسم الخارجية، سعيد خطيب زاده: ان "فريق التفاوض الإيراني دخل فيينا بتصميم جاد للتوصل إلى مبادئ اتفاق ويفكر في محادثات موجهة نحو النتائج".

وكانت وسائل إعلام إيرانية قد نقلت عن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية كبير مفاوضيها في فيينا، علي باقري كني، قوله: إن بلاده "لا تخضع للتهديد العسكري ولا للحظر.. ينبغي عدم تكرار أخطاء الماضي"، معلناً جاهزية بلاده للحوار "على أساس الحصول على ضمانات، والتحقق من التزامات الطرف الآخر".

وأضاف: "الهدف الأول للمفاوضات في فيينا هو إلغاء اجراءات الحظر كافة. الهدف الثاني هو تسهيل حقوق الشعب الإيراني للاستفادة من العلوم النووية".

وأشار باقري كني إلى أن "الغرب لا يسعى للوصول لاتفاق، بل يريد الحصول على امتيازات من إيران"، مؤكداً أن الغرب يجب عليه تعويض "أي نقض للالتزامات في الاتفاق النووي".

اتفاق 2015
ووضع اتفاق 2015 المسمى رسميا خطة العمل الشاملة المشتركة، لمنع إيران من تطوير سلاح نووي من خلال فرض قيود صارمة على برنامجها مقابل رفع بعض العقوبات. لكنه انهار عام 2018 عندما سحب الرئيس الأميركي حينها دونالد ترمب بلاده أحاديا منه.

وبعد ذلك بعام، بدأت إيران بالتراجع عن التزاماتها الواردة في النص.

وأعرب الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن عن رغبته في أن تعود بلاده إلى الاتفاق، لكن لم يتحقق تقدم يذكر منذ وصوله إلى المنصب

اليورانيوم المخضب
في غضون ذلك، أعلنت إيران يوم الجمعة أن مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60٪ زاد إلى 66 رطلاً (30 كيلوجرامًا) وزادت أيضًا كمية اليورانيوم المخصب بنسبة 20٪. كلا المستويان أقرب بكثير إلى اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة والذي يتم تخصيبه بنسبة تزيد عن 90٪.

وبحسب جمعية الحد من التسلح، فإن تخصيب اليورانيوم بنسبة 20٪ "يشكل حوالي 90 بالمائة من العمل اللازم للتخصيب حتى يصل إلى درجة صنع الأسلحة".

الموقف الإسرائيلي:
و توجه وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، إلى أوروبا، أمس الأحد، لإجراء محادثات مع القادة البريطانيين والفرنسيين قبل الاستئناف المرتقب لمباحثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.

كما أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، عن قلقه بشأن إحياء الاتفاق، مؤكدا أن "إسرائيل قلقة للغاية بشأن الاستعداد لرفع العقوبات والسماح بتدفق المليارات إلى إيران مقابل قيود غير كافية على البرنامج النووي".

أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يواصل تطوير قدرته على توجيه ضربة عسكرية ضد البرنامج النووي الإيراني في حال فشل المباحثات النووية في فيينا، موضحة أن "الجيش الإسرائيلي أجرى تدريبات واسعة في الشمال في أكتوبر ونوفمبر، كما أن هناك خططا لإجراء تدريبات أكثر بنسبة 50% خلال العام المقبل، علما أن سنة 2020 شهدت ارتفاع نسبة التدريبات 30% مقارنة بالسنة التي سبقتها، ويأتي هذا الارتفاع الكبير في التدريبات بعد سنوات من الركود".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع