أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
باراك: نتنياهو عبد لدى وزرائه المتطرفين الذين ينتظرون “المسيح” (شاهد) القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي ببيت حانون. الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في المفرق .. أسماء إرادة ملكية بتوفيق كريشان قرار قضائي قطعي بحل حزب الشراكة والانقاذ القوات المسلحة تحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني الأورومتوسطي: بث مسيرات “إسرائيلية” أصوات أطفال يطلبون النجدة لاستدراج المدنيين غير أخلاقي الأردنيون يرفعون عَلمهم عاليا في يومه الوطني “الملكية الأردنية” تعلن إلغاء رحلتين إلى الإمارات بسبب الظروف الجوية -تعطل نظام الـ (GPS) جزئيا في الاردن مسؤول أميركي : إسرائيل لم تبلغنا بموقف حاسم بشأن الرد على إيران الاردن .. قاصر تدعي على شابين بجرم الخطف المقترن بالإغتصاب وزير البحرية الأميركي: أنفقنا مليار دولار لإحباط الهجمات على سفننا البيت الأبيض: بايدن لا يريد حربا مع إيران ولي العهد يزور شركة بي دبليو سي- الشرق الأوسط في عمان “رائحة المسك تفوح” .. زوجة ابن إسماعيل هنية تستعرض مقتنيات زوجها وأشقائه الشهداء (فيديو) انتهاء اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي دون قرار بشأن إيران باراك: نتنياهو عبد لدى وزرائه المتطرفين الملك: سعيد بوجودي بين الأهل بالمفرق الجيش: مستمرون بدوريات وطلعات جوية مكثفة في سماء الأردن
في ذكرى استشهاده ...من قتل وصفي التل ؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة في ذكرى استشهاده .. من قتل وصفي التل ؟

في ذكرى استشهاده .. من قتل وصفي التل ؟

27-11-2021 05:25 PM

رمضان الرواشدة - تصادف يوم غد الأحد ذكرى استشهاد رئيس الوزراء وصفي التل الذي قدم روحه على راحته دفاعا عن الأردن ووحدته وهويته الوطنية .
لقد تنبأ والد وصفي شاعر الاردن مصطفى وهبي التل( عرار) بصعوبة الطريق الذي يمشي به وصفي في حياته السياسية والعامة وذلك في بواكير عمله بالسياسة عندما قال:
ودربُ الحرِ يا وصفي كدربك غير مأمونة
وكان وصفي في سيرته العسكرية والسياسية والعامة التي يحفظها الاردنيون عن ظهر قلب يؤمن بان الطريق محفوفة بالمخاطر لكنه لم يبال وكان همه الاول والاخير الاردن في محيطه العربية باعتباره بوابة للقومية العربية التي فرط بها الكثيرون.
ولقد سمعنا خلال السنوات الماضية الكثير من الروايات التي تتحدث عن عملية الاغتيال ولكن في قلوب عائلته واخوانه ورفاقه في السلاح وفي قلوب الاردنيين فان هناك روايات يتناقلونها اكثر اهمية ، لأن وصفي كان قامة اردنية تخشى منها دول في المنطقة .
في مقابلة له اجراها الكاتب عمر العرموطي نُشرت في كتاب " وقفات" يقول الوزير الأسبق سعيد التل ، شقيق الشهيد وصفي " ان وصفي استشهد برصاصة قنّاص ، وقد قال لي سامي قموه ، الذي كان يعمل بالسفارة الاردنية في القاهرة ،وشاهد جسد وصفي في المستشفى العسكري بالمعادي انه كان خاليا من اي آثار للاصابة بطلقات نارية باستثناء موقع القلب والصدر والذي تظهر فيه آثار لرصاصة قد اخترقته "..
لقد تنبأ وصفي باستشهاده كما استشهد هزاع وهو يقول في احدى المقابلات بلهجته العامية (المعركة ضد التهريج والتزوير وضد الخطأ معركة... لا بد يصير إلها ضحايا... بالنسبة للأردن بالذات، من ضحاياها كان هزاع، وبجوز أنا أكون ضحية، وبجوز غيري يصير ضحية...هذي معركة...إذا كنا على حق واجبنا نقدم هالتضحية... المؤامرة التي قتلت هزاع ما أضعفتنا... وإللي بدها تقتلني ما بتضعفناش.... والقائمة بتمشي، إذا مات منا سيدٌ قام سيدُ)...
الاردنيون على مختلف مشاربهم يحبون وصفي حتى الآن وما زال الشعراء يتغنون به وما زال رفاقه وابناؤهم واحفادهم وكل ابناء الاردن يتذكرون مواقفه الوطنية .ولأن وصفي كان مثل قمحنا وسهول حوران وجبال شيحان قريب من " سحنة " الاردنيين ومن نبض الشعب ،قوي في الدفاع عن هويته الوطنية ،ويحبونه لأن وصفي ابن الطبقة الاردنية التي لم تثر من الفساد كما فعل كثيرون جاءوا بعده.
وصفي التل واحد من قلائل تنبهوا الى اهمية العمل الفدائي داخل فلسطين وليس من خارجها وهو صاحب رؤية الانتفاضة من الداخل وكان يؤمن بذلك في وقت علا فيه صوت الرصاص والبندقية خارج فلسطين على كل الاصوات الوطنية ومنها وصفي.
الاردنيون يحبون ووصفي وهزاع لانهم آمنوا بهذا الشعب ولم تكن لهم بوصلة خارجية تحركهم وانما كانوا يتحدثون عن قناعة بهذا الشعب العظيم وقيادته ويؤمنون ايمانا قويا بالدولة الاردنية ومستقبل الأردن لذلك سيبقون خالدين في افكار ووجدان شعبهم الأردني مهما طغت الخطوب ونتذكرهم اليوم لأننا نفتقد من هم على شاكلتهم .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع