أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تفاصيل خيارات أمريكا لغزة بعد الحرب. اشتباكات مع قوات الاحتلال في رام الله والخليل رئيس الأركان الأميركي: إسرائيل لم تحصل على كل ما طلبته الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مجلس الأمن الوطني ضرورة مُلحّة

مجلس الأمن الوطني ضرورة مُلحّة

26-11-2021 04:26 AM

بقلم الإعلامي : محمد الوشاح - في ظل ما تشهده المنطقة من أزمات وتوترات وما يشهده الإقليم المحيط بنا من خطورة واضطراب ، وفي ظل ما يواجهه الأردن من تحديات سياسية وأمنية داخلية وخارجية ، وبخاصة الأمنية المتمثلة بتهديدات الإرهاب والفئات الخارجة عن القانون ، فقد باتت الدولة الأردنية ملزمة بإنشاء مجلس الأمن الوطني الذي سيكون له دور هام وأساسي في رسم السياسات والاستراتيجيات المعنية بالدفاع عن الأردن خارجيا وحفظ الأمن داخليا .

ولسنا في الأردن الوحيدين بإنشاء مثل هذا المجلس ، فهناك دول عربية وأجنبية سبقتنا ولها تجارب ناجحة في هذا المضمار ، ولنا به في الأردن مصلحة وطنية ضرورية للحفاظ على أمن الوطن وأمن الأردنيين ومصلحتهم وتماسك نسيجهم الاجتماعي ، ويرتكز وجود هذا المجلس على سند قانوني مستمد من الدستور هدفه تسهيل التعاون والتنسيق بين المؤسسات المدنية والعسكرية في البلاد .

وفي ظل هذه الظروف الدقيقة التي يشهدها كل من الأردن والمنطقة ، فقد غدت الفرصة في دولتنا حتمية لإنشاء مجلس الأمن الوطني ، الذي برزت فكرته قبل نحو 16 عاما ، هدفه أولاً وأخيراً تقديم النصح والإرشاد للمؤسسات الوطنية وتصويب خططها وبرامجها ، التي شكّلت بعضها خللاً في مسارها وتراجعاً في أدائها ، وبهدف أيضا تعزيز الثقة بين المواطن والدولة وتقريب وجهات النظر فيما بينهما .

وبما أنه سيُعزَّز بكوادر وطنية كفؤة ذات خبرات رصينة ومعرفة شاملة ، فإن هذا المجلس سيتحمل بالطبع كامل المسئولية في التخطيط للمستقبل ووضع خارطة طريق لمختلف برامج الدولة السياسية والإقتصادية وصولاً بها الى برّ الأمان .

ومن غير محاباة ولا تزلف ، فقد وصلتُ الى قناعة كاملة بأن ما تخطط له الدولة الأردنية هو أبعد بكثير من تفكير المواطن ، لأنها ذات رؤى بخفايا المستقبل واحتياجاته ، لكنّ مشكلتنا حقيقة أننا كمواطنين اعتدنا الخوف من الآتي بمشاعر يشوبها القلق ، علماً أننا في الأردن بحالٍ أفضل عشرات المرّات من غيرنا ، مع أن الاحتياط يبقى واجباً والحذر مطلوبا من خفايا الحقد والشر الساكن في نفوس فئة محدودة من الناس .

ويقيناً أننا في الأردن نعيش على أرض مقدسة ، قصدها واقام فيها عشرات الأنبياء ، فحباها الله برعايته وأنعم عليها الأمن والأمان وعلى أهلها الراحة والاستقرار ، وأكرم هذا الوطن بقيادة هاشمية رشيدة وملكاً وفياً ومخلصا ، يصل الليل بالنهار ويجوب العالم كله ، من أجل مستقبل أفضل لشعبه ووطنه .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع