أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بايدن يوقع قانوناً ينص على تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل النائب العياصرة: إجراء الانتخابات في هذا الوقت قوة للأردن القسام تنشر فيديو أسير إسرائيلي يندد بتعامل نتنياهو مع ملف الأسرى الخلايلة: لم يسجل أي اعتداء على أرض وأملاك وقفية منذ إنشاء أول دائرة للوقف السجن سبع سنوات بالاشغال المؤقتة لرئيس لجنة زكاة وتغريمه ٤١٦ الف دينار مركز لحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا في السعودية يديعوت أحرونوت: رئيس الأركان ومدير الشاباك زارا مصر بوتين: استخبارات بعض الدول ترتكب أعمالا إرهابية وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان أمانة عمان تشتكي مروجي الاخبار المضللة للنائب العام عمر العبداللات يغني دعمًا لمرضى السرطان من الاطفال في الاردن وغزة أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن الجيش الإسرائيلي يحشد ألوية للقتال بغزة انتشال جثث 342 شهيدا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي الأغذية العالمي: " 6 أسابيع للوصول إلى المجاعة بغزة " قرارات مجلس الوزراء قرار قضائي بحق شاب تسبب بحمل قاصر بعدما أوهمها بالزواج في الأردن الاردنيون على موعد مع عطلة استثنائية في هذا اليوم الملك يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع الإيرلندي ميهال مارتن رئيس النواب يلتقي وفداً برلمانياً قطرياً ويؤكد متانة العلاقات بين البلدين
«بث» مباشر

«بث» مباشر

25-11-2021 04:12 AM

في مرحلة ما يسمى بالطفولة، لم تكن جميع ألعابنا مفرحة، إذ كان ينتهي بعضها بإيذاء الآخرين، وعلى سبيل المثال لا الحصر، أذكر لكم واحدة من الألاعيب المؤذية التي كانت متداولة في حارتنا.

اللعبة سهلة، أسهل من سرقة الرضّاعة من فم طفل، كل ما عليك هو أن تكون في مواجهة زميلك الذي لم يتعرف على اللعبة بعد، وتقول له:

- احكي» شجرة بث»

فاذا قال «شجرة بث» فهو مضطر في نهاية الكلمة أن يضع طرف لسانه بين أسنانه (جربوا ذلك للتأكد، ولا تخافوا....... أنا بعيد عنكم).

وما ان يلفظ العبارة، حتى تستغل أنت الفرصة، وتضرب طرف ذقنه بيدك من الأعلى إلى الأسفل. فيعضّ الآخر على لسانه ويشخر ألما، بينما أنت تشخر ضحكا عليه مع الأطفال الآخرين.

مشكلة هذه اللعبة أنها تصلح لمرة احدة ثم لا تعود تنطلي على ذات الطفل مرة ثانية، إلا إذا كان أهبلا.

كبرنا وكبرت معنا اللعبة، وصرنا نتعرض لعضّ أنفسنا المرة تلو المرة (أحيانا من ذات الطفل) دون أن نتعظ أو نتعلم بالمحاولة والخطأ، على الأقل. ودون أن تذكّرنا ألسننا المدمّاة بأننا في طريقنا إلى قصها بأسناننا ذاتها.

بالمشربح صارت القرطة في منتصف اللسان، قرطة قوية تقارب القطع.

شجرات الـ «بث» الأخيرة لن تكون الأخيرة طبعا.

هل بقيت لنا ألسنة أصلا؟

وتلولحي يا دالية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع