أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة اليوم 202 للحرب أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي الخميس الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام الاتحاد الأوروبي ومركز الدراسات الاستراتيجية يعقدان مؤتمر "الطريق إلى شومان" 1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي خصم (تشجيعي) على المسقفات من بلدية إربد "آكشن إيد": غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من العدوان على غزة بلدية برما في جرش: نسبة الإنجاز في مشاريع نُفذت وصلت إلى 100% إلقاء القبض على لص (الجاكيتات) في عمان مباراتان بدوري المحترفين الأردني الجمعة مهم من الضمان حول تأمين الشيخوخة المعلق خلال كورونا الاحتلال اعتقل 8455 فلسطينيا من الضفة الغربية منذ بدء العدوان 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع الأول من 2024 أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي البيت الأبيض : نريد إجابات من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة تطبيق نظام إدارة الطاقة في قطاع المياه 350 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال الساعة الأولى من بدء الاقتحامات نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ردا على البرهان .. مكتب حمدوك: دعاوى رأس...

ردا على البرهان.. مكتب حمدوك: دعاوى رأس الانقلاب لن تنطلي على السودانيين

ردا على البرهان .. مكتب حمدوك: دعاوى رأس الانقلاب لن تنطلي على السودانيين

27-10-2021 02:38 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال مكتب رئيس الوزراء المحتجز عبدالله حمدوك، ان السودانيين لن تنطلي عليهم دعاوى "رأس الانقلاب"، في إشارة الى قائد الجيش عبدالفتاح البرهان الذي وصف الثلاثاء، اطاحة قواته بالحكومة وسيطرتها على السلطة في البلاد بانها "تصحيح لمسار الثورة".

وكان البرهان أعلن الاثنين، الطوارئ وتشكيل حكومة جديدة، وحل مجلس السيادة الذي كان يترأسه والحكومة برئاسة حمدوك وغيرها من المؤسسات التي كان يفترض أن تؤمن مسارا ديمقراطيا نحو الانتخابات والحكم المدني.

وقبيل ذلك جرى اعتقال حمدوك ومعظم وزرائه والأعضاء المدنيين في مجلس السيادة.

والثلاثاء، قال البرهان في مؤتمر صحفي في الخرطوم إن حمدوك "معي في منزلي للحفاظ على سلامته ويمارس حياته بشكل طبيعي وسيعود إلى منزله"، مردفا أن "ما قمنا به ليس انقلابا عسكريا وإنما هو تصحيح لمسار الثورة".

وردا على ذلكن قال مكتب حمدوك في بيان إن "دعاوى رأس الانقلاب بأن ما يفعله حماية للثورة لن تنطلي على السودانيين والعالم"، دعيا لإطلاق سراح حمدوك بشكل فوري.

واضاف بيان مكتب حمدوك الذي نشرته وزارة الثقافة والإعلام في الحكومة الانتقالية، عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، إن "على الانقلابيين أن يطلقوا سراح رئيس الوزراء وجميع من معه فورا وعليهم أن يعلموا أن رئيس الوزراء يحميه شعبه الذي قاد ثورة سلمية طويلة الأجل دون أن تراق قطرة دم واحدة".

وأضاف: "رأى العالم كيف تدير الأرتال العسكرية والمليشيات وكتائب ظل النظام البائد صراعاتها مع الشعب السوداني مستخدمة العنف والقتل في تكرار للمآسي الإنسانية التي جُبلت عليها".

وتابع "لن تنطلي على الشعب السوداني وعلى العالم دعاوي رأس الانقلاب بأن ما يقوم به هو حماية للثورة ولرئيس وزرائها".

"تصحيح مسار"
وفي مؤتمره الصحفي الثلاثاء، قال البرهان "لم نقم بانقلاب، بل نحاول تصحيح مسار الانتقال".

واضاف "طرحنا 3 مبادرات لحل الأزمة، ولم تنجح في معالجة الانقسام، والقوى السياسية رفضتها".

وتابع البرهان قائلا: "وصلنا إلى طريق مسدود وأصبح هناك تململ لدى القادة العسكريين، وكادت الأمور تخرج عن السيطرة، وعليه تم اتخاذ قرار لإعادة البريق إلى الثورة، وتحقيق مطالب الشعب، وليست لدينا مآرب ومقاصد أخرى، ونحن في منزلق خطير ويجب أن نتوحد ونتماسك كقوى عسكرية ومدنية".

ووعد بتشكيل "حكومة مرضية للجميع وممثلة لجميع الولايات والأقاليم، وسيتم اختيار وزير من كل ولاية، وسيتم اختيار رئيس للوزراء وسنراقب أداءه وعمله بما يحقق الانتقال الديمقراطي". كما وعد بتشكيل "مجلس تشريعي من شباب الثورة والمستقلين (..)".

وأضاف "شعرنا بوجود عداء واستهداف تجاه القوات المسلحة، وخلال الأسبوع الأخير كان هناك تحريض ضد الجيش".

وتابع "المخاطر التي شهدناها في الأسبوع الماضي كان من الممكن أن تقود البلاد إلى حرب أهلية"، مشيرا إلى أن القوات المسلحة، التي قدمت كل ما يمكن أن تتنازل عنه لتحقيق أحلام الشعب السوداني.

يأتي ذلك فيما يواصل سودانيون مناهضون للعسكر، الثلاثاء، احتجاجهم على سيطرة العسكريين على السلطة وإخراجهم شركاءهم المدنيين من الحكم، بعدما قُتل أربعة أشخاص وأصيب أكثر من ثمانين بجروح في الخرطوم برصاص الجيش خلال تظاهرات مناهضة لخطوته.

غوتيريش يدعو لموقف رادع
وفي الغضون، جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش الثلاثاء، إدانته القوية لـ"استحواذ العسكر بالقوة على السلطة في السودان"، ودعا القوى الكبرى في مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ موقف موحد رادع.

وخلال مؤتمر صحفي في نيويورك، قال غوتيريش: "أريد أن أكرر إدانتي القوية لاستحواذ العسكر على السلطة بالقوة في السودان".

وتابع غوتيريش: "يتعين إطلاق سراح رئيس الوزراء (حمدوك) والمسؤولين الذين تم اعتقالهم معه بشكل غير قانوني فورا".

وحث غوتيريش "كل أصحاب المصلحة على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس".

وأردف: "ربما من الصحيح أن السودان قطع شوطا كبيرا ولا يمكن إعادة الوضع به إلى الوراء، لكن من الضروري العمل وفقا للترتيبات الانتقالية والمؤسساتية الواردة في الوثيقة الدستورية".

وقال غوتيريش إن "الشعب السوداني لديه رغبة جامحة لتحقيق الإصلاح والديمقراطية".

وناشد غوتيريش "القوى الكبرى في مجلس الأمن اتخاذ موقف موحد لضمان وجود رادع فعال يمنع بعض القادة العسكريين في بعض الدول من التحرك على أساس أنه لن تكون هناك عواقب مترتبة علي أفعالهم".

واستطرد: "رأينا من قبل غياب مثل هذا الرادع إزاء ما حدث في ميانمار قبل شهور (شهدت انقلابا عسكريا في فبراير/ شباط الماضي)، وأيضا رأيناه في أماكن عدة بالقارة الإفريقية".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع