أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
وزراء الميدان واليد المرتجفة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وزراء الميدان واليد المرتجفة

وزراء الميدان واليد المرتجفة

26-10-2021 07:16 AM

يواجه الوزراء والمسؤولون الميدانيون مشكلة كبيرة في إقناع الناس في المجتمعات المحلية بجدوى حركتهم بالميدان ،اذ تقوم فلسفة العمل الميداني على اتخاذ قرار فوري تجاه القضية او المشكلة التي وجدها المسؤول وتأكد من وجودها .

العمل الميداني يحتاج الى قرارات ميدانية مدروسة بسرعة لا تحتمل التأجيل ،غير ان واقعنا يقول عكس ذلك ،اذ تراجعت لدى مسؤولينا القدرة على اتخاذ القرار لصالح ادوات بيرقراطية غير مناسبة كتشكيل لجنة لدراسة الاثر والمشكلة ،وهذا الامر يحتاج الى وقت طويل ومكلف ماديا ومعنويا ،ولدينا شواهد كثيرة على لجان شكلت واصدرت قرارات بعد اشهر في قضايا وموضوعات واضحة الضرر والاثر ،لكن ارتجاف المسؤول وخوفه من اتخاذ القرار حمل الدولة عبئين: الاول بقيت المشكلة كما هي لفترات طويلة وصولا الى تشكيل لجان وهدر الوقت وضياع المال ،والثاني هو تراجع هيبة المسؤول امام الشعب مما شكل حالة عامة في العقل الجمعي بان المسؤول او الوزير بات مرتجفا وخائفا ،وهو ما اوصلنا الى هذه النتيجة .

وزراء سابقون وحاليون يشكون من ان فلسفة النزول الى الميدان تحتاج الى قرارات فورية لا يملك الوزير قرارا بحلها ،وفي كثير من الاحيان تكون هذه القرارات مالية غير متوفرة عند الدولة ،ولذلك فان جولات الوزراء ان لم تكن مدعمة بقرارات فان ضررها اكثر من فائدتها .

الحكومة الحالية بقيادة الدكتور بشر الخصاونه لا تملك حلولا لقضايا ومشكلات تراكمت عبر سنوات طويلة ،ولذلك لا نحملها وزر الاخطاء والخطايا السابقة،لكن مطلوب منها ان تتخذ قرارات على الارض وبقوة ودون الالتفات الى الخلف .

اعتقد انها حكومة قادرة على السير قدما ببناء مؤسسات الدولة بشكلها الاداري والمالي ،فضلا عن مهامها الوطنية في إدارة الدولة ضمن الإمكانات المتاحة،دون ان نرفع سقف التوقعات ،فقد فسرها الاردني البسيط بقوله : الجود من الموجود .

قبل ذلك وبعده مطلوب من المسؤول الذي اقسم يمين الاخلاص للملك والامة والوطن ان يبر بقسمه وان لا تكون يده مرتجفة قبل التوقيع على القرار اذا اقتنع به ،فاليد المرتجفة لا تبني وطنا .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع