أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إردوغان يحمل نتنياهو مسؤولية الهجوم الإيراني على تل أبيب إسرائيلي يشهد أمام الكنيست: 50 ناجيا من حفل نوفا انتحروا بعد 7 أكتوبر الأمم المتحدة: أكثر من 10 آلاف امرأة قتلت بغزة نائب ايراني يهاجم الاردن. أولمرت: نتنياهو كان في حالة من الانهيار العصبي الملك يستقبل رئيس مجلس الشورى السعودي الاردن من الدول الأكثر تضررا جراء الصراع بالشرق الأوسط. مهم من مطارات دبي للمسافرين البرتغال تستدعي سفير إيران بعد احتجاز طهران سفينة ترفع علمها قد تصل لـ9 أيام .. الأردنيون على موعد مع عطلة طويلة إرادة ملكية بالضلاعين .. وإحالة القاضي وأبو رجيع للتقاعد الاردن .. الغاء حظر بيع المشروبات الروحية بعد 12 ليلا الحكومة: استخدمنا كل السبل المتاحة للتوضيح حول توترات المنطقة إسرائيل تعرقل تحقيقا أمميا في طوفان الأقصى إعلام إسرائيلي: 3 سيناريوهات للرد على إيران حزب الله يعلن قـصـف مواقع إسرائيلية بطاريات الحالة الصلبة تهوي بأسعار السيارات الكهربائية الإعلام العبري يكشف رسائل نقلتها مصر لإسرائيل بعد الهجوم الإيراني الأمم المتحدة: 1.7 مليون شخص مهجرون قسرا بغزة غانتس: إسرائيل سترد على إيران بالمكان والزمان والطرق المناسبة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي “حوارات المستقبل”: مشروع أسميك يهدف لتصفية قضية...

“حوارات المستقبل”: مشروع أسميك يهدف لتصفية قضية فلسطين على حساب الأردن

“حوارات المستقبل”: مشروع أسميك يهدف لتصفية قضية فلسطين على حساب الأردن

24-10-2021 01:08 PM

زاد الاردن الاخباري -

وصفت جماعة عمان لحوارات المستقبل مشروع الذين يختبؤون وراء حسن أسميك تحت مسمى توحيد الأردن وفلسطين بأنه حلقة جديدة من حلقات الحلول المشبوهة التي تحاول تصفية قضية فلسطين على حساب الأردن والأردنيين, الذين سيسقطون هذا المشروع كما اسقطوا غيره.

وقالت الجماعة في بيان أصدرته اليوم: “في توقيت مشبوه, وبالتزامن مع إثارة الحديث المشبوه عن هوية الدولة الأردنية التي تدخل مئويتها الثانية, تنشر مجلة (فورين بوليسي) مقالا باسم شخص لا يُعرف عنه أنه مفكر أو سياسي مرموق ومع ذلك يقدم مشروعاً متكاملاً لحل مشكلات الاحتلال الإسرائيلي, على حساب الهوية الأردنية ولطمس الهوية الفلسطينية والحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني, وأولها حقه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني, وينسف حل الدولتين الذي يتبناه جلالة الملك عبدالله الثاني, بل ويزيد من مكاسب الاحتلال الإسرائيلي, عندما يقترح أعطاء من يرغب من المستوطنين الإسرائيلين في الضفة الغربية الجنسية الأردنية وكوتا من مقاعد مجلس النواب الأردني, كما يبشر بتحويل الأردن ومعه البلاد العربية إلى سوق للمنتجات الإسرائيلية وفرص عمل للمهارات الإسرائيلية, من خلال تزين الجوانب الاقتصادية لهذا المشروع المسموم الذي يتناسى أصحابه أن الأوطان لا تباع ولا تشترى”.

وقالت الجماعة في بيانها “إن مشروع أسميك مبني على سلسلة من المغالطات, أولها مغالطات الأرقام والنسب التي استند إليها في طرحه, وهي أرقام ونسب فوق أنها لا تملك نصيباً من الحقيقة, لكنها أيضاً تتجاهل حقائق التاريخ والجغرافيا ودورهما في تقرير الحقوق والواجبات, فما بالك بتجاهل هذه الحقوق بشكل مطلق, كما يجري في الكثير من المشاريع التي تطرح لحل قضية فلسطين على حساب الأردن حيث يتجاهل أصحاب هذه المشاريع حقوق الأردنيين, من خلال تجاهلهم بأن الأردن وطن وشعب لهما هوية واضحة اعترفت بها الأمم المتحدة منذ خمسينيات القرن الماضي كدولة أمة مستقلة تعطي هويتها لمواطنيها, والأهم من ذلك فإن التاريخ يقول أن الأردنيين يسكنون أرضهم منذ الآف السنين وأنهم لن يسمحوا بمرور أي حل على حسابهم وعلى حساب هويتهم الأردنية مهما كلفهم ذلك من تضحيات”.

وأضافت: “كما يتانسى المشروع خصوصية العلاقة بين ضفتي نهر الأردن سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ساعيا إلى حل مشكلةالاحتلال الإسرائيلي على حسابهما متجاهلا حقوق أبناء فلسطين في دول الشتات خارج الضفتين”.

ودعت جماعة عمان لحوارات المستقبل المسؤولين والنخب السياسية الأردنية إلى تناسي مصالحهم الشخصية وترجيح مصلحة الوطن من خلال ومغادرة مربعات المتفرجين وموقف الانتظار وخانات التردد, والتصدي للدفاع عن الأردن, كما دعت الجماعة جميع الأردنيين إلى تمتين جبهتهم الداخلية وتحصينها بالوعي واليقضة ،لحماية ظهر قواتهم المسلحة والإلتفاف حول وطنهم وقيادتهم إلتفاف السوار حول المعصم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع