أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أكثر فتكاً من " كوفيد -19" .. قلق كبير من تفشي الـ"h5n1" وانتقاله الى البشر 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك زلزال يضرب غرب تركيا يديعوت أحرونوت: عائلات المختطفين تطالب بإقالة بن غفير وزير الاتصال الحكومي: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا الأمن العام يؤكد على تجنب السلوكيات الخاطئة أثناء رحلات التنزه وفاة شاب عشريني غرقا خلال التنزه في الغور الشمالي وقفة احتجاجية للمطالبة بضرورة شمول كافة الطلبة بالمنح والقروض مجموعة السبع تعارض عملية رفح الصفدي: يجب أن تنتهي أعمال إسرائيل وإيران الانتقامية إصابة جنديين إسرائيليين خلال تبادل لإطلاق النار بمخيم نور شمس استطلاع: الإسرائيليون ما زالوا يفضلون غانتس لرئاسة الحكومة القاهرة تحذر من عواقب اتساع رقعة الصراع مصادر حكومية: إسرائيل لن تعلن رسميا مسؤوليتها عن الهجوم على إيران شركات الطيران تغير مسار رحلاتها بعد هجوم إسرائيل على إيران قائد بالجيش الإيراني: مسيرات صغيرة هاجمت أجواءنا صحيفة: إسرائيل أطلقت صواريخ بعيدة المدى على إيران إسرائيل نفذت ضربة ضد إيران في ساعة مبكرة الجمعة كاميرون: نعتقد أن خفض التصعيد أمر أساسي بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح
هل نتعلم من اليهود؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة هل نتعلم من اليهود؟

هل نتعلم من اليهود؟

24-10-2021 05:08 AM

يصف رجل اعمال على أنه «أردني من أصل فلسطيني»، وشرف الانتماء هذا يفرض عليه واجبات بالضرورة يجب أن يؤديها نحو شعبه، طالما أنه ميسور الحال، ويقدم مساعدات خيرية لأهالي بلده نحو الطلبة والمحتاجين.

أهالي فلسطين يحتاجون لأدوات الدعم والصمود، ولهم الحق على المتمكنين مالياً من أبناء فلسطين، وحينما ندقق ببعض التفاصيل على سبيل المثال، لا الحصر نجد أن:

1- تعرض أهل غزة لأربعة حروب تدميرية : 2008، 2012، 2014، 2021، وحصار إسرائيلي خلّف عليهم الجوع والبطالة 45%، الفقر 64%، انعدام الأمن الغذائي 62?، مياه غير صحية لا تصلح للشرب تصل إلى 90%، 80% من الاهالي يعتمدون على المساعدات، سواء من الإتحاد الأوروبي، أو من حكومة قطر، ولا ذكر لمبادرة من قبل رجال الأعمال نحو أهلهم وشعبهم في قطاع غزة إلا ما ندر على المستوى الشخصي الضيق، من قبل بعض الأفراد.

2- بادرت عائلة المرحوم موسى ناصر في إقامة جامعة بيرزيت، أسستها المرحومة نبيهة ناصر ، وتقديراً للجامعة ومكانتها تبرع لها، وفق لائحة الشرف 28 إسماً من المتبرعين، في طليعتهم الذوات عمر العقاد، حسيب الصباغ، كمال الشاعر، سمير عبدالهادي، سميح دروزة، وغيرهم، إضافة إلى بعض الصناديق العربية، ممن أسهموا في بناء الجامعة وتطويرها.

جامعة بيرزيت عنوان فلسطيني شامخ، نموذج لجامعات النجاح وبيت لحم والخليل لهم سجل شرف مماثل.

3- تواجه مستشفيات القدس ضائقة مالية، خاصة مستشفى المقاصد الخيرية، وتضييق متعمد من قبل أدوات المستعمرة الإسرائيلية ومؤسساتها لإنهائها والسيطرة عليها، وهي تحتاج لروافع مادية من قبل رجال الأعمال الفلسطينيين وأقرانهم من العرب والمسلمين والمسيحيين، فهل يفعلون؟؟.

فقط نماذج من حالات الصمود والمعاناة لمؤسسات تستحق الإسناد والدعم من قبل رجال الأعمال المتمكنين.

صراع فلسطيني إسرائيلي على الأرض وفي الميدان، على الوجود، والتاريخ، وصناعة المستقبل، مستعمرتهم تتلقى الدعم من يهود العالم، باعتباره واجبا وضريبة، وهذا ما يجب أن يتعلمه الفلسطيني والعربي والمسلم والمسيحي، عليهم واجب وضريبة نحو فلسطين للحفاظ على صمود شعبها، وللحفاظ على إرثه وتاريخه، أولى القبلتين، ثاني المسجدين، ثالث الحرمين، مسرى سيدنا محمد ومعراجه، ولادة السيد المسيح وبشارته وقيامته.

الأردنيون مع الفلسطينيون في مواجهة سياسات المستعمرة، ضد ممارستها الاحتلالية، وأدواتها الاستعمارية، ولا خيار لنا سوى هذا الخيار، ومن يحمل شرف هذا الانتماء، عليه أن يدرك هذه المعادلة ويصغي لها، ويلتزم بما تمليه عليه واجباتها.

فهل نفعل؟؟ هل يفعل رجال الأعمال في بلادنا العربية وعلى امتداد وجودهم على خارطة العالم، كما يفعل رجال الأعمال اليهود نحو مستعمرتهم؟؟.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع