أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الوطن البديل يطل برأسه من جديد

الوطن البديل يطل برأسه من جديد

الوطن البديل يطل برأسه من جديد

17-10-2021 11:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

 المحلل السياسي الدكتور منذر الحوارات يرى إن دعوة رجل الاعمال حسن اسميك لضم الضفة الغربية التي نشرها كمقال في احدى وسائل الاعلام الناطقة بغير العربية الى الأردن وتجنيس الفلسطينيين دعوة تنسف أساس السياسة الأردنية المبني على حل الدولتين وسيادة الدولة الفلسطينية على القدس الشريف.
لكن خطورة دعوة اسميك التي نشرها في مجلة فورين بوليسي هذا لا تحمل خطورة في وجه واحد فبينما هي – كما يقول د. منذر الحوارات في تصريح: تنفي فكرة وجود دولة فلسطينية على الأرض الفلسطينية، وتمنح العدو الذريعة لضم الأراضي التي اقام عليها المستوطنات، كما انها - أخطر من ذلك - تهدد الدولة الأردنية لتحقيق المطامح الصهيونية باستكمال فكرة الوطن البديل الذي يريده العدو منذ نشأة كيانه.

عنوان مقال اسميك حمل عنوان "وحدوا الأردن وفلسطين مرة أخرى" والحق العنوان لا يشي بالطرح اطلاقا.

أما قوله أن ضم الضفة الغربية من أجل تحقيق السلام والازدهار الاقتصادي ومنح الفلسطينيين حقوقهم الديمقراطية.. فهذه دعوات تريد تحميل عبء الكوارث التي فعلها الاحتلال منذ احتلاله فلسطين الى الأردن.
أما الأمين الأول لحزب الشعب الديمقراطي الأردني عبلة أبو علبة فترى انه في ظل هذه الظروف التي تشهد تراجعا دراماتيكيا في الاوضاع الفلسطينية والعربية فإن الدعوات لحلول سياسية لا تعترف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه تشكل خطورة كبرى إضافية على المخاطر الراهنة المحدقة بالقضية الفلسطينية.
وتقول أبو علبة : ليس من مصلحة الاردن أيضا مثل هذا الطرح حيث يؤكد الموقف الرسمي في كل مناسبة على مبدأ حل الدولتين ويدافع صراحة عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرض وطنه.
اسميك وصف القضية الفلسطينية بالمسألة الفلسطينية وهذا وصف خطير ويشير الى الكثير في الخلفية. جاء ذلك في سياق دعوته ضم الضفة الغربية ومنح الجنسية الأردنية للفلسطينيين والمستوطنين اليهود في الضفة الراغبين في البقاء تحت الإدارة الاردنية، باعتباره أفضل أمل لحل الصراع العربي الإسرائيلي.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع