أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا سريعا وفاة أردني بحادث سير في السعودية الصفدي لوزير خارجية إيران: لن نسمح لكم ولإسرائيل بخرق أجوائنا الرجل الموقوف بعد تطويق قنصلية إيران في باريس لم يكن يحمل متفجرات ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى أكثر من 34 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي منظمات تستنكر فشل قرار بشأن عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة ماسك يعلق بسخرية على الهجوم الإسرائيلي على إيران
السياسيون ورجالُ الدين
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة السياسيون ورجالُ الدين

السياسيون ورجالُ الدين

17-10-2021 04:14 AM

والغلو، أكثر جاهلية من الجاهلية، التي استدعت أن يبعث الله جلّ وعلا فينا، الرسول الحبيب محمدا عليه الصلاة والسلام.
لقد أوشكنا أن نصبح مثل بني إسرائيل، العصاة البغاة، قتلة الأنبياء والمرسلين، الذين بعث الله فيهم أنبياء ورُسُلا عدة، وليس رسولا واحدا.
وكما هو تاريخ الأمم، فإن تاريخ أمتنا السياسي مُترعٌ بالصراع على السلطة والحكم، الذي لا يقل فظاعة عن مقارفات المغول والتتار والأمم التي فتكت بأمم اخرى.
عندنا، اغتيل ثلاثة من أربعة، من الخلفاء الراشدين، هم عمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم، الذين هم أعدل الناس وأقربهم إلى نبيه الكريم، بحجة أنهم «خرجوا عن الصراط المستقيم».
واغتال الخليفةُ المأمونُ أخاه الأمينَ، جريا على عادة قابيل، وعلى خطى إِخوة يوسف.
ومارس الانقلاب وفظاعة الاغتيال السياسي من اجل الحكم، قياصرةٌ وملوكٌ وسلاطين، من كل النحل والملل.
لقد تفشى البغي والإجرام في العالم. فبعدما كان إجرام حُكامٍ طغاة، أصبح إجراما على نطاق واسع، تقارفه تنظيمات «شعبية جماهيرية»، وغالبا باسم الدين وتحت رايته المزورة.
لقد سخّر السياسيون الدياناتِ كلهَّا، لتحقيق مطامعهم ومصالحهم، بما فيها ممارسة أقصى درجات العنف وأشكاله ضد الآخرين، حتى لو كانوا إخوانهم في الدين وفي المذهب وفي القومية.
لم يسخر رجالُ الدين، السياسيينَ أو يوظفونهم. الذي حصل هو أن السياسيين، الذين بيدهم الأحمرين، السيف والدينار الذهبي، سخّروا كثيرا من رجال الدين لخدمة أغراضهم، حتى تلك التي فيها المعاصي والكبائر !
لقد أرسل «علماء التكسب»، بدفع من الساسة، شبابَ العرب والإسلام إلى التهلكة والموت في أفغانستان وسوريا والعراق واليمن وليبيا، لقتال أتباع الديانات والمذاهب، الذين يفتي «علماء التكسب» أنّ قتالهم، مقدمٌ على قتال المحتلين الصهاينة.
ومنعت «داعش»، الاحتفال بالمولد النبوي، في المناطق التي كانت تسيطر عليها، بالتوازي مع فتاوى المتشددين الذين يعتبرون الاحتفال به بدعة !!
سنحتفل كل عام، وإلى الأبد، بمولد الهادي محمد، متمم مكارم الأخلاق، الذي كلما اقتربنا من أخلاقه ورسالته، اقتربنا أكثر من الاستقرار والتسامح والمحبة، وابتعدنا عن الضعف والظلم والفساد والفوضى والتكفير.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع