أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور بايدن يوقع قانوناً ينص على تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل النائب العياصرة: إجراء الانتخابات في هذا الوقت قوة للأردن القسام تنشر فيديو أسير إسرائيلي يندد بتعامل نتنياهو مع ملف الأسرى الخلايلة: لم يسجل أي اعتداء على أرض وأملاك وقفية منذ إنشاء أول دائرة للوقف السجن سبع سنوات بالاشغال المؤقتة لرئيس لجنة زكاة وتغريمه ٤١٦ الف دينار
اغترابُ النخبة و وهمُ الاندماج!
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اغترابُ النخبة و وهمُ الاندماج!

اغترابُ النخبة و وهمُ الاندماج!

14-10-2021 02:53 AM

الندوةُ التي نظّمها تجمعُ ابناء الشمال في الزرقاء يوم أمس الأول، حَفَلَت بالمداخلات الوطنية، التي تدعونا إلى إعادة النظر في ما يجب أن يكون عليه تحركنا، تجاه التوصيات السياسية والتعديلات الدستورية التي ستصبح بعد حين، قوانين ومسارات إجبارية.

لن ينطلي على الناس، ولا يجب أن ينطلي على «السستم»، أن ينبري الإنتهازيون والفلول، اعداء الحزبية الألداء الأشداء، إلى «عطاء» بناء أحزاب ومنابر وتيارات ديمقراطية، صدق فيها قول الملك الحسين «الزحام يعيق الحركة». فقد أعاقت «هندسة الاحزاب» وضربت، نمو الأحزاب وتطورها.

لا يستقيم «أن خِيارنا في الجاهلية، خِيارنا في الإسلام»! وأن أشرارنا في الحقبة العرفية، خِيارنا في المرحلة الديمقراطية.

لقد جرى العبث في الحياة السياسية، ففقعت في بلادنا، عشرات الهياكل الحزبية الصورية، التي اعتاشت على سنام المال العام، عقدين من الزمن، وها هي تتخبط في أزمة عجزها، التي لن يحلها اندماجها.

إن بناء إطار سياسي، قادر على التأثير والبقاء، يحتاج إلى 10 سنوات من العطاء والعناء، ويحتاج إلى 10 إنشقاقات صغرى وكبرى، وإلى انزياحات متلاحقة تفرز الحَبّ من الزِّوان الكثير.

لقد كان حوارا حارا في ندوة مجلس عشائر ابناء الشمال في الزرقاء، بحضور الشيخ عيسى التميمي رئيس المجلس، وإدارة عبدالله باشا المومني نائب الرئيس، وترتيب النقابي محمد الهياجنة.

قلت هناك إن المبالغة في الولاء، تزلف. وأن المبالغة في قول لا، عدمية. فالانتقاص من الإيجابيات، افتراء، مثلما أن طمس السلبيات وإخفاءها تحت الحصيرة خطر على البلاد وتضليل لمتخذ القرار.

وقلت إن الكتابات السلبية والأصوات المرتفعة هي المتسيدة على منصات التواصل وعلى «اللايفات». فاذا اراد نكِرةٌ «هايف» أن يرفع سعره، ما عليه إلا أن يرفع صوته ويشتم ويعرط، فليس على «هذره» جمرك ولا حتى محاسبة.

ودعوت الى ان تصبح الهيئة «هيئة النزاهة ومكافحة ما قبل الفساد». فما الذي يفيدني من حكم غيابي على الفاسد المجرم الذي نهب البلاد وفرّ إلى الخارج وإن حُكم عليه بالسجن ألف سنة مما يعدون.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع