أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل. إصابة مدنييْن في ضربة إسرائيلية استهدفت ريف دمشق مذكرة إسرائيلية تطالب بعزل نتنياهو لعدم صلاحيته نتنياهو يطلب من المحكمة العليا شهرا إضافيا لإقرار قانون التجنيد الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين
مكالمة دمشقية لعمان تقض مضاجع العربان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مكالمة دمشقية لعمان تقض مضاجع العربان

مكالمة دمشقية لعمان تقض مضاجع العربان

09-10-2021 01:59 AM

خاص - عيسى محارب العجارمة - تفجرت الاحقاد القومية من مضاجعها، بعد مكالمة هاتفية قومية نقية، بين القيادتين الاردنية والسورية، طال انتظارها بعد سنوات القطيعة، منذ بداية الربيع العبري الارعن.

فما بين دمشق وعمان من الوشائج والعلائق القومية، ما لا ينتطح فيه عنزان، كونهما الأقرب للقدس، والاثرى من كل عواصم الملح والنفط بالعروبة وهديرها الموؤد.

فعمان ودمشق ستبقيان معا منارات هدى قومي وسط هذا التيه من الردة والرداءة القومية، والانحطاط العروبي المقيت، والحج التطبيعي زرافاتا ووحدانا.

اغلقت العروبة نافذتها الستينية والخمسينية الماجدة، فما عادت العواصم القواصم كالقاهرة وبغداد ودمشق وعمان بقادرة على تسيير المظاهرات المليونية الصادعة بالتحرير للقدس وفلسطين.

ورانت على القلوب القطرية البغيضة، وهاجت وماجت الفتن والملاحم التي تحركها مدن الرجعية العربية والعبرية معا من مدن الملح والقحط والنفط، فما عدت ترى لتر بنزين في محطات بيروت.

ومورس العهر السياسي والاقتصادي ضد دمشق وعمان وبتنا نرى قانون قيصر يخنق شعوب الهلال الخصيب تحت سمع وبصر الرجعية العروبية وباوامر الامبريالية الأمريكية والمستعمرة الصهيونية، فنادت دمشق عمان هلم لنعود لزمن الصفاء والإخاء فهذا هو ما يوجع الاعداء.
بوركتم وبورك النداء يا سادة الهلال الخصيب النجيب.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع