بيان صادر عن حزب العدالة والإصلاح

زاد الاردن الاخباري -

أشاد حزب العدالة والإصلاح بمضامين خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة والذي تناول فيه العديد من القضايا المحورية على الصعيد المحلي والاقليمي والدولي وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تحتل صدارة اولويات جلالته على الدوام اذ شكل الاردن بقيادة جلالته قوة مؤثرة في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين المشروعة وعن الارض والقدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية .
ويؤكد الحزب بأن الاردن بموقعه
الجيوسياسي لعب ولا زال يلعب دورا رئيسا بقيادة جلالة الملك عبدالله في احلال السلام وارساء قواعد الامن والاستقرار في المنطقة
وقد ساهمت الدولة الأردنية في تحمل اعباء وتبعات ارتدادات المتغيرات السياسية واثار الحروب في المنطقة وذلك باستقبال اللاجئين من مختلف الدول المجاورة وذلك انطلاقا من مبادئه القومية والانسانية الراسخة والتي شكلت نموذجا في الالتزام العميق بالعمل العالمي المشترك والتفاعل الكلي بالتصدي للتحديات التي تواجه العالم بأسره كالارهاب وجائحة كورونا وغيرها
ويؤكد الحزب على نجاعة وحيوية كلمات جلالته بصوت عال وواضح حول مسألة القضايا البيئية والمناخية وغيرها من الإحتياجات الزراعية الى الماء وتقديم حلول واقعية للمشكلات الاوسع المتعلقة بتوزيع الثروة المائية والطاقة وكيفية ادارتها للاستفادة المثلى من كافة الموارد والسعي لتزويد الجميع بالاحتياجات المطلوبة وفق الادارة العملية الشاملة .
ويؤكد الحزب ان جلالته قدم نموذجا ارشاديا اقتصاديا قائم على التحليل الإقتصادي الدقيق وفق سيرورة اتخاذ القرارات في إطار المصالح المشتركة .
مؤكدا ان نداء جلالته لصناع القرار الدولي بضرورة دعم وكالة الغوث الدولية (الاونروا ) للاجئين الفلسطينيين يصب واقعيا وعمليا في دعم الأشقاء الفلسطينين وصولا لحل عادل يتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية على تراب فلسطين وعاصمتها القدس العربية
ويؤكد الحزب ان جلالته طرح منظومات فكرية صائبة تنم عن تعقل ووعي سياسي من زعيم دولة يمتاز بالقوة الفكرية والنشاط التاريخي في الدفاع عن القضايا الانسانية بمسار اعادة انتاج مجتمع دولي بنمط معياري لطبيعة الإنسانية وإسناد منظومات البيئة العامة للحياة المشتركة وتجدير معنى الانسانية وطبيعة وأساس المسؤوليات البشرية ازاء البيئة بكل الوانها بهدف التقدم والانتاجية وفق المضامين السياسية النوعية للمنظومة البيئية التي تقتضي المزيد من التغييرات الاقتصادية والسياسية والتقنية الواسعة النطاق في المستقبل المنظور للدفاع الصريح عن حياة آمنة مزدهرة للاجيال القادمة
حمى الله الاردن قيادة وشعبا
الامين العام لحزب العدالة والإصلاح
رئيس تيار الاحزاب الوسطية
نظير عربيات

---