أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو يطلب من المحكمة العليا شهرا إضافيا لإقرار قانون التجنيد الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين الكابينيت يجتمع الخميس لمناقشة صفقة تبادل الأسرى. سرايا القدس: استهدفنا آلية عسكرية بقذيفة تاندوم في محيط مجمع الشفاء انتشال جثمان شهيد من مدينة حمد شمال خان يونس قصف متواصل للمناطق الجنوبية من مخيم الشاطئ. جيش الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط شرقي القدس المحتلة وزارة الثقافة تحتفي بيوم المسرح العالمي "الفيفا" يؤهل وسام أبو علي للعب مع "الفدائي" .. والأخير يعّلق: فخور ويشرفني. الأمم المتحدة: الوضع في غزة قد يرقى لجريمة حرب الهلال الأحمر ينقل 3 شهداء من وادي غزة حكومة غزة: الاحتلال أعدم أكثر من 200 نازح بمجمع الشفاء مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح
الصفحة الرئيسية أردنيات داودية يكتب .. ( سياحة بتراب المصاري)

داودية يكتب .. ( سياحة بتراب المصاري)

داودية يكتب .. ( سياحة بتراب المصاري)

23-09-2021 04:03 AM

زاد الاردن الاخباري -

توجهنا يوم الإثنين الماضي نحن وعائلاتنا إلى غابات برقش، أكبر غابات الأردن مساحة، الزاخرة بأشجار السرو والملول والصنوبر والبلوط والخروب والقيقب واللزاب، التي يمتد عمر بعض انواع اشجارها إلى 4000 سنة.

أمضينا في منطقة برقش نهارا كاملا، إنتهى على الساعة السابعة مساءا وسط احتجاجات وتمرد ورفض المشاركين في الرحلة، مغادرة الغابة ذات الطقس الخلاب الفاتن.

اتاحت لنا السيطرة على وباء كورونا، والتخفيف من القيود الاحترازية، على الحافلات والحفلات والتجمعات، فرصة الخروج من «جلبوع كورونا» إلى رحابة ونداوة بلادنا الزاخرة بالمواقع السياحية والأثرية والدينية والعلاجية، في العقبة والبحر الميت والبترا وضانا ورم ومؤتة والمزار والأزرق وماعين ومادبا ونيبو والمغطس وبرقش وجرش ودبين وعجلون وأم قيس وأهل الكهف والموجب والشومري وغيرها.

إنه الخريف الأردني الجميل، الذي يحمل النداء المغري بالتجول في أرجاء بلادنا والتمتع بكنوزها وطقسها ونسماتها العفية العذية، حيث تهبط درجات الحرارة إلى منتصف العشرينات وهي الحرارة المثالية للحركة والسياحة والرياضة.

لقد أطلقتُ شعارا سياحيا وطنيا قبل سنوات هو: «من يعرف وطنه أكثر، يحبه أكثر»، إذ لا يمكن أن تحب بلادك أكثر دون معرفتها.

ولا تعيق الكلفة المالية، تحقيق معرفة بلادنا أكثر وحبها أكثر، فبالإمكان، بيسر وبساطة، الخروج في نزهة إلى كل أرجاء البلاد، بكلفة بسيطة زهيدة جدا، كما يحصل معنا في جمعية الحوار، التي زار منتسبوها كل أرجاء البلاد بقليل من الدنانير.

لقد خيّمنا يومين في معسكر الشباب الجنوبي في العقبة، وكانت أضواء الفنادق الجميلة «مقرط العصا». قلت لزملائي في الرحلة، إن سياحتنا «خشنة»، ومن يرغب في المبيت بتلك الفنادق الوثيرة الجميلة فله ذلك.

لم يذهب أحد من الخمسين زميلا. أمضينا ليلتين في حفلات سمر و»سمسمية» ومسابقات ثقافية وطرائف وحكايات، ونحن نتحلق حول النيران ليلا إلى الرابعة فجرا.

نفطر فولا وحمصا وفلافل وبيضا مسلوقا و»منائيش».

ونتغدى قلاية بندورة يطهوها الشباب. ونشتري للعشاء سمكا طازجا، نرسله إلى إحدى السيدات، فتجهزه «صيادية» عقباوية طازجة موثوقة شهية.

يمكن اعزائي أن تعرّفوا ابناءَكم بوطنكم «بتراب المصاري»!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع