مقتل قائد في الحشد بانفجار في بابل والقبض على خلية داعشية خططت لهجمات بأربيل

مقتل قائد في الحشد بانفجار في بابل والقبض على خلية داعشية خططت لهجمات بأربيل

زاد الاردن الاخباري -

لقي قيادي في قوات الحشد الشعبي مصرعه الاحد، إثر انفجار في محافظة بابل، فيما أعلن مجلس أمن إقليم كردستان القبض على خلية تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي قال إنها خططت لشن هجمات بمدينة أربيل، عاصمة الإقليم.

وقال مصدر أمني أن الانفجار وقع بالتحديد في منطقة العويسات في جرف الصخر بمحافظة بابل، عبر عبوة ناسفة، واودى بحياة قائد القوة العسكرية لقيادة عمليات الجزيرة حسن كريم حسن.

ومن جانبه، قال مجلس أمن إقليم كردستان في بيان، أنه "تم القبض على خلية لتنظيم داعش تضم 7 أشخاص خططت لشن هجمات إرهابية في أربيل".

ونشر المجلس اعترافات مصورة بالفيديو لعناصر الخلية، وجميعهم عراقيون؛ حيث أقروا بارتباطاتهم مع قيادات في "داعش"، وأنه تم تجنيدهم لغرض تنفيذ هجمات في أربيل تستهدف قوات الأمن والأسواق.

وذكر المعتقلون أنهم سجلوا مقاطع فيديو من داخل أربيل باسم "داعش".

ويتزامن الإعلان عن تلك الخلية مع مقتل 3 عسكريين و12 شرطيا جراء هجومين منفصلين بمحافظتي كركوك ونينوى شمالي العراق، اليوم، وفق بيان للجيش ومصدرين أمنيين اتهما تنظيم "داعش" بالمسؤولية عنهما.

ورغم تمكن تنظيم "داعش"، صيف 2014، من السيطرة على نحو ثلث مساحة العراق، إلا أن إقليم كردستان ظل بمنأى عن هجمات التنظيم، وإن لم يسلم من تهديداته؛ خاصة أنه ظل ينشط على تخوم الإقليم لنحو 3 سنوات.

ففي يوليو/تموز الماضي، أعلنت سلطات إقليم كردستان إحباط هجمات "انتحارية" لـ"داعش" على أربيل ومحاولة لتهريب سجناء من التنظيم بالمدينة ذاتها.

وعام 2017، أعلن العراق النصر على "داعش" باستعادة كامل أراضيه، إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالبلاد، وكثف هجماته مؤخرا، خاصة بالمنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق) المتاخمة لكردستان، والمعروفة باسم "مثلث الموت".

أربعينية الحسين
الى ذلك، أعلن العراق، الأحد، السماح بدخول 40 ألف زائر أجنبي ضمنهم 30 ألفا من إيران، لأداء زيارة أربعينية الإمام الحسين، التي تصادف 28 سبتمبر/ أيلول الجاري.

جاء ذلك في اجتماع للجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية برئاسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وفق بيان رسمي صادر عن مكتبه الإعلامي.

وذكر البيان أنه "تمت الموافقة على دخول 30 ألف زائر إيراني و10 آلاف زائر من دول الخليج العربي وبقية الدول الأخرى لأداء مناسك الزيارة الأربعينية، وعبر المطارات العراقية الدولية حصراً".

واشترطت الحكومة العراقية "أن يجلب الزائر شهادة فحص (PCR) سالب (خال من كورونا)، أجرى خلال 72 ساعة قبل دخوله العراق".

وأقيمت مراسم العام الماضي وسط إجراءات احترازية اتخذت إثر ظروف جائحة كورونا، إذ سمحت السلطات بدخول 1.500 زائر فقط من كل بلد للمشاركة في تلك المناسبة، فيما بلغ عدد المشاركين إجمالا من داخل العراق وخارجه 14.5 مليون شخص.

ويتوجه ملايين العراقيين من الشيعة سيرًا على الأقدام صوب مدينة كربلاء (جنوب)، لإحياء مناسبة "أربعينية الحسين"، في 20 من شهر صفر كل عام، توافق الـ28 من سبتمبر الجاري.

وتعتبر "الأربعينية"، من أهم المناسبات لدى الشيعة، حيث تخرج مواكب رمزية للعزاء، ويتوافد مئات الآلاف من الشيعة، من كافة أنحاء العالم، إلى كربلاء، لزيارة مرقد الحسين، ويأتي الكثير منهم مشيا على الأقدام.

---