أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن انفجارات عنيفة في مواقع البنية التحتية بأنحاء أوكرانيا المقاومة شنت 70 هجوما على الاحتلال في مجمع الشفاء مسؤولة أممية تبحث مع مسؤولين اسرائيليين توسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة تطورات حالة عدم الاستقرار الجوي والأمطار القادمة للمملكة اليوم الأغوار .. الركود يخيم على الأسواق و 50 % تراجع الحركة الشرائية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لأونروا قريبا روسيا : أدلة على صلة مهاجمين مجمع تجاري يموسكو ومجموعات أوكرانية 4.3 مليار دينار حصيلة المدفوعات الرقمية في شهرين. الأردن ثاني أكثر دولة عربية يستفيد اللاجئون فيها. ساعر: إذا لم نغير الاتجاه فإننا في طريقنا لخسارة الحرب محتجون يقاطعون بايدن: يداك ملطختان بالدماء (فيديو). قبل هجوم موسكو .. واشنطن تتحدث عن "التحذير المكتوب". 33 قتيلا في غارات إسرائيلية على حلب. إطلاق صواريخ باتجاه ثكنة إسرائيلية جنوبي لبنان. 45% من الإسرائيليين يرون غانتس الأنسب لرئاسة الحكومة. تفاصيل خيارات أمريكا لغزة بعد الحرب. اشتباكات مع قوات الاحتلال في رام الله والخليل رئيس الأركان الأميركي: إسرائيل لم تحصل على كل ما طلبته الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي
الصفحة الرئيسية أردنيات الصدمة لجمت ذويه .. التحقيق في ملابسات وفاة...

الصدمة لجمت ذويه .. التحقيق في ملابسات وفاة نجل مسؤول سوداني بعمان

06-02-2010 11:00 PM

زاد الاردن الاخباري -

تحقق الأجهزة الأمنية في ظروف وملابسات غامضة لوفاة شاب (17 عاما) من جنسية سودانية، إثر سقوطه عن سطح أحد برجين قيد الإنشاء، قرب الدوار السابع في عمان، وفق مصدر أمني لم يكشف عن اسمه.

ورغم الغموض الذي يحيط بوفاة الشاب، نجل أحد مسؤولي منظمة الصحة العالمية/ مكتب العراق في عمان، فقد نقل مقربون عن أسرته الى "الغد" أن "شبهة جنائية" تدور حول وفاته.

 وفي وزارة الصحة أكد مصدر مسؤول في الوزارة على أن نتائج تقرير الطب الشرعي حول الوفاة، ستظهر بعد ظهر اليوم، بعد أن كشفت صور الأشعة التي أخذت للشاب بعيد وفاته، عن وجود علامات في الجثة تثير "شبهة جنائية".

وكان من المفترض تشريح جثمان الشاب أمس، لكن المصدر أكد لـ "الغد" على "ضرورة التأني في عملية التشريح، وصولا الى نتائج دقيقة قبل تسليم جثمانه الى ذويه".

وقال المصدر ذاته "إن نتائج التشريح، ستكون الفيصل الوحيد في هذه القضية"، لافتا الى أن ذويه طلبوا أمس تسلم جثمانه، ليوارى في بلده السودان، بيد أن هذا الطلب تأجل الى ظهر اليوم.

 ويروي مقربون من أسرة الشاب المتوفى، والذي يقطن هو وعائلته في منطقة الرابية، بعد خروجه من منزله، تفاصيل اختفائه قبل الوفاة، قائلين "لم يرجع الشاب بعد صلاة فجر الجمعة الى منزله، رغم أن المسجد لا يبعد سوى دقائق عنه".

 وأضافوا "بقي ذووه يبحثون عنه لدى أصدقائه وأقاربه طوال يوم الجمعة، لكنهم فوجئوا بأن الأجهزة الأمنية، تدق بابهم أمس، طالبين منهم التعرف على جثة ولدهم المهشمة"، لافتين الى أن "الصدمة لجمت أفواههم، لكنهم آمنوا بقضاء الله وقدرة".

 ويدرس المرحوم في مدرسة عالمية في عمان، وقد وصفه أصدقاء له، بأنه "مثقف بعلوم الدين والدنيا، متميز أكاديميا، وذكي جدا،" وأكدوا على أنه "لم يعان من أي مشاكل نفسية، قد تدفعه الى الانتحار، بل كان شخصا اجتماعيا محبا للجميع".

وتنتظر أسرة المرحوم بفارغ الصبر، نقل جثمانه الى بلده السودان، التي صرح قبل وفاته بأنه كان يأمل قضاء "عطلتة الصيفية في ربوع عصامتها الخرطوم"، وفق مقربين من أسرته.

 وقال المقربون لـ"الغد" إن والد الشاب "انتقل الى العمل في منظمة الصحة العالمية، خبيراً دولياً في مجال الصحة في العراق، وفضل البقاء هناك، استشعاراً منه للمسؤولية، وعوناً لشعب العراق الشقيق، حتى يتجاوز الأزمة، بينما أجْلت الكثير من الوكالات والبعثات الدبلوماسية موظفيها، ومن ضمنهم السفارة السودانية".

 وشاءت الإرادة الإلهية، بحسب مقربين من أسرة الشاب، بأن يكون والده موجوداً في موقع الانفجار المروع الذي أودى في آب (اغسطس) 2003، بحياة نحو 46 شخصاً من موظفي الأمم المتحدة، وفي مقدمتهم مدير المكتب بالعراق سيرجو دي ميلو.

 وكان والد الشاب من بين مصابي الانفجار، إذ دخل في غيبوبة طويلة جراء إصابته بشظايا في رأسه، وعلى إثرها نقل إلى مستشفى في بغداد، ثم رحِّل إلى الكويت، لينقل منها إلى ألمانيا، لإجراء عملية جراحية عاجلة له، لإزالة الشظايا من رأسه، وبعدها انتقل إلى مستشفى سويسري، ليقضي فترة نقاهة، وعقب تماثله للشفاء، انتقل الى العمل في منظمة الصحة العالمية/ مكتب العراق في عمان.


الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع