أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك مهندس أردني يتخلص من عبء فاتورة الكهرباء وينتج...

مهندس أردني يتخلص من عبء فاتورة الكهرباء وينتج الطاقة من الشمس والرياح

06-02-2010 10:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

عندما تقطع الكهرباء عن المنطقة والحي الذي يقطن فيه يبقى بيته مضاء بكامل أجهزته الكهربائية، وعندما تضيء الكهرباء في الحي الذي يسكنه يكون بيته هو الأقل استهلاكا وفق بيانات فاتورة الكهرباء، ذلك ما يقوله المهندس المتقاعد ضرار أبو الشكر.

 أبو الشكر يقول ".. عندما تقطع الكهرباء عن المنطقة لأي سبب كان، فإن منزلي هو الوحيد الذي يبقى مضاء بكامل أجهزته، ما يدعو إلى استغراب وحيرة سكان المنطقة".

 ويضيف أبو الشكر أنه تمكن من تخفيض فاتورته الكهربائية بنحو 50 % إلى 60 %، مشيرا إلى أنه يحاول الاستغناء تماما عن كهرباء الشركة إذ يحاول رفع القدرة الإنتاجية للأجهزة التي يستعملها.

 ويؤكد أبو الشكر "لا أشعر أنا وعائلتي بالقلق من إنارة المصابيح الكهربائية عند سفرنا أو خروجنا من المنزل لساعات طويلة للإيهام بأننا في الداخل خوفا من اللصوص".

 ويوضح أبو الشكر أن الأمر لا يدعو لطويل استغراب أو تعجب، فمفتاح السر في ذلك يكمن بكلمتين هما الشمس والرياح.

 ويبين مهندس الطيران المتقاعد، الذي خدم نحو 22 عاما في شركة الملكية الأردنية، "أن أفضل وأرخص وسائل الطاقة المتاحة أمام المواطنين العاديين في الأردن هي الشمس والرياح لإنتاج الطاقة الكهربائية في كل الظروف الجوية".

 ويقول أبو الشكر إنه لجأ شخصيا في بداية الأمر إلى استخدام أنواع من بطاريات السيارات المستعملة قبل اللجوء إلى استيراد بطاريات خاصة لتوليد الكهرباء من الصين وبطاريات أخرى من السوق المحلية لتعطي فترة تشغيل أطول لإنارة منزله في شارع المدينة المنورة.

 ويبين أبو الشكر أن خبرته في الهندسة أتاحت له إعداد الحسابات والتمديدات اللازمة لهذه المعدات وتوصيلها بالأجهزة المنزلية.

 ويقول ان "ارتفاع أسعار المشتقات النفطية تبعا لارتفاع أسعار النفط العالمية وما عكسه ذلك من ارتفاع لأسعار التعرفة الكهربائية دفعني للبحث عن وسائل لتوليد الطاقة الكهربائية داخل حدود منزلي لاستغلال الوسائل المتجددة والمستديمة".

 ولا يخفي أبو الشكر لجوءه عدة مرات إلى شركة الكهرباء الأردنية لتقديم شكوى حول الارتفاعات غير المبررة لقيمة فاتورة الكهرباء التي يستلمها على الرغم من تقارب حجم استهلاكه للكهرباء مقارنة بالعام الماضي.

 ولم يتوقف الأمر عند الإنارة بالنسبة لمحاولات أبو الشكر الذي يستخدم كذلك أجهزة تشحن باستخدام الطاقة الشمسية لشحن الهواتف الخلوية وأجهزة المطبخ وحتى الحاسوب المحمول وقاتل الحشرات.

 وعندما تغيب الشمس عن سماء المملكة في بعض أيام الشتاء لا يقضي المهندس
أبو الشكر يومه بالظلام بل يكون قد استعد بإحضار مراوح صغيرة الحجم عن طريق شركات معينة في الصين لاستخدامها في شحن الخلايا الشمسية التي تغذي البطاريات المولدة للطاقة الكهربائية في منزله.

 ويشير أبو الشكر إلى أن تخوف المواطنين من استخدام هذه الأجهزة يعود إلى ارتفاع قيمتها عند الشراء غير آخذين بعين الاعتبار مقدار الوفر الذي ستحققه على المدى البعيد بعد تشغيلها، موضحا أن أسعارها تراجعت بشكل كبير في الأسواق العالمية حاليا إلى جانب كونها معفاة من الرسوم الجمركية والضريبية.


الغد





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع