أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة جنديين إسرائيليين خلال تبادل لإطلاق النار بمخيم نور شمس استطلاع: الإسرائيليون ما زالوا يفضلون غانتس لرئاسة الحكومة القاهرة تحذر من عواقب اتساع رقعة الصراع مصادر حكومية: إسرائيل لن تعلن رسميا مسؤوليتها عن الهجوم على إيران شركات الطيران تغير مسار رحلاتها بعد هجوم إسرائيل على إيران قائد بالجيش الإيراني: مسيرات صغيرة هاجمت أجواءنا صحيفة: إسرائيل أطلقت صواريخ بعيدة المدى على إيران إسرائيل نفذت ضربة ضد إيران في ساعة مبكرة الجمعة كاميرون: نعتقد أن خفض التصعيد أمر أساسي بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى الذهب يواصل الصعود عالميًا بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة المخابرات الأردنية تحبط مخططاً إرهابياً...

المخابرات الأردنية تحبط مخططاً إرهابياً لـ”داعش” استهدف قتل جنود إسرائيليين على الحدود

المخابرات الأردنية تحبط مخططاً إرهابياً لـ”داعش” استهدف قتل جنود إسرائيليين على الحدود

27-07-2021 03:21 AM

زاد الاردن الاخباري -

غازي المرايات – أحبطت دائرة المخابرات العامة، في شباط الماضي، مخططاً إرهابياً لأربعة من عصابة داعش الإرهابية، يستهدف قتل الجنود الإسرائيليين المتواجدين بالقرب من الحدود الأردنية في منطقة غور الصافي، بأسلحة نارية.

وكشفت لائحة الإتهام الصادرة عن نيابة أمن الدولة، أن المتهمين الأربعة يواجهون بالإشتراك تهمتي المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، والترويج لأفكار جماعة إرهابية، من قانون منع الإرهاب، وهم يحاكمون لدى محكمة أمن الدولة عن التهمتين المسندتين لهم.

المتهمون الأربعة في القضية، تربطهم علاقة صداقة، وهم من المؤيدين لعصابة داعش الإرهابية، والقائمين على نشر فكرها المسموم، واتفقوا فيما بينهم على ضرورة تنفيذ عمليات إرهابية تثير الرعب بين الناس نصرة للتنظيم الإرهابي داعش، وفق ما ورد في لائحة الإتهام التي حصلت عليها «الرأي».

الجهد الإستخباري والعملياتي لرجال المخابرات العامة، أسفر عن كشف أفراد تلك الخلية، والقبض عليهم، ما حال دون تمكنهم من إتمام مخططهم الإرهابي، والذي كان سيبدأ بالإشتباك مع حرس حدود الجيش الأردني بالأسلحة النارية، تمهيداً للوصول للجنود الإسرائيليين وقتلهم.

تفاصيل القضية تتلخص وفق لائحة الإتهام، بأن المتهمين جميعاً، من الأول وحتى الرابع، تربطهم علاقة صداقة، وهم من المؤيدين لعصابة داعش الإرهابية، والقائمين على نشر فكرها المسموم، وخلال 2019 بدأ المتهم الأول بمتابعة أخبار تنظيم داعش الإرهابي، واقتنع بأفكارهم، وأصبح من المؤيدين والمروّجين لهم عبر أحد مواقع التواصل الإجتماعي، وينشر أفكارهم وإصداراتهم عبر عدد من صفحاته على أحد مواقع التواصل، وذلك بهدف كسب أكبر عدد من المؤيدين والمناصرين لذلك التنظيم الإرهابي، كونه يعتبرهم يقيمون الشريعة الإسلامية الصحيحة، ويجاهدون ?ي سبيل الله.

وفي بداية العام الماضي، تعرف المتهم الأول على المتهم الثاني، من خلال المتهم الثالث، وأخذوا يجتمعون والمتهم الرابع تارة في مدينة الكرك، وتارة أخرى في مدينة إربد، ويتحدثون عن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وكانوا يمجدون ذلك التنظيم والأعمال العسكرية التي يقوم بها، بقصد تعزيز قناعاتهم، ونصرة للتنظيم، أخذ المتهمون الأربعة ينشرون أفكارهم الضّالة على أصدقائهم ومعارفهم، بغية كسب أكبر عدد من المناصرين لهم.

وبذات الفترة، وبعد أن إزدادوا تماسكاً وتشبعاً بنهج العصابة الباغية، اتفقوا فيما بينهم على ضرورة تنفيذ عمليات إرهابية تثير الرعب بين الناس، وترهبهم لإظهار قوة التنظيم، وأنه قادر على تنفيذ أية عمليات وفي أي مكان، وتنفيذاً لما عقدوا العزم عليه، فقد تم طرح عدة أهداف، كان منها إستهداف أحد المشعوذين في مدينة إربد، وإستهداف اليهود المتواجدين في الأردن، والجنود الإسرائيليين على الحدود الأردنية الإسرائيلية.

وعندها توافقت إرادتهم، اتفقوا على تنفيذ عملية عسكرية ضد الجنود الإسرائيليين المتواجدين بالقرب من الحدود الأردنية في منطقة غور الصافي/وادي عربة، كون المتهم الثاني على معرفة بطبيعة الحدود الأردنية الإسرائيلية، وكون الخطة تقتضى تقسيم الأدوار فيها، كان البدء بجمع السلاح اللازم للتنفيذ، وبيان آلية التنفيذ، وقد أسند للمتهم الأول دور تقديم الدعم اللوجستي من حمل المواد الغذائية والماء والمواد الأولية اللازمة للإسعاف، في حال تعرض أي من أطراف الخلية للإصابة، في حين يكون دور باقي عناصر الخلية من الثاني حتى الرابع، ال?شتباك مع حرس حدود الجيش الأردني، ومن ثم الإشتباك مع دوريات الجنود الإسرائيليين وقتلهم، وتم الإتفاق على أن يقوم المتهم الثاني بتأمين السلاح له وللمتهمين الأول والثالث، في حين سيقوم الرابع بتأمين سلاح العملية بنفسه.

وأكد المتهمون لأكثر من مرة على خطتهم في أكثر من اجتماع وتواصل فيما بينهم، وأخذوا بالبحث عن السلاح اللازم لذلك، إلا أنه قبض على المتهم الأول نهاية العام الماضي، وبعدها قبض على المتهمين الثاني والثالث والرابع تباعاً شباط الماضي، ما حال دون تأمين السلاح اللازم لتنفيذ مخططهم الإهابي، وجرت الملاحقة. الرأي








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع